قاسيون_متابعات

شهدت مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، أمس الأربعاء، جريمة مروعة قتل فيها طفل عراقي بعد اغتصابه.

وقال مراسل قاسيون، إن الطفل "ياسين رعد محمود" وهو لاجئ عراقي، وشقيق لثلاث بنات يتيمات، تعمل والدتهن في بيع الخبز لتأمين نفقات الحياة الصعبة.

وأشار المراسل إلى أن تقرير الطبيب الشرعي والفحص الطبي، أظهرا أن الطفل قد تعرض للإغتصاب ومن ثم القتل.

وأضاف مراسلنا أن المتهم بإرتكاب جريمة اغتصاب الطفل وقتله، يدعى "مصطفى عبد الرزاق السلامة"، من مدينة صوران بريف محافظة حماة.

ورداً على ذلك، أصدرت "هيئة ثائرون للتحرير" المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني، بياناً استنكرت فيه هذه الجريمة، مؤكدة أنه بعد اكتشاف الجريمة، قامت باعتقال الجاني وتسليمه للشرطة العسكرية.

وأكدت الهيئة في بيانها أن مرتكب الجريمة، مدني لا ينتمي لأي من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني السوري.

من جانبه قال "مصطفى سيجري"، عضو مجلس قيادة هيئة ثائرون: إن مقتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود، جريمة قذرة وشنيعة هزت الشارع السوري، وقد نفذها وحش شيطاني في صورة إنسان".

وأضاف في تغريدة عبر تويتر:“ اعتقلت قواتنا المجرم وسلمته حسب الأصول إلى الشرطة العسكرية.

وبحسب المصادر فإن المتهم كان معتقل لدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل قدومه لمناطق سيطرة الجيش الوطني، لافتين إلى أنه لم تمضي عشرة أيام منذ وصوله إلى منطقة نبع السلام من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

بدورهم أصدر أهالي مدينة صوران ومجلس الشورى وأسرة الجاني السلامة، بيانا استنكروا فيه الجريمة، التي ارتكبها مصطفى.

ودعوا الجهات المختصة لفرض أشد العقوبات على هذا المجرم الذي انتهك حرمات الله، مؤكدين أنه كان محتجز من قبل حزب العمال الكردستاني في سجن دير الزور لمدة خمس سنوات، وأفرج عنه قبل نحو عشرة أيام، ووصل إلى الشيخ نجيب من منطقته، لإيوائه وتكريمه حتى يكمل رحلته إلى أهله.

وشدد البيان على أن المجرم لا ينتمي إلى أي فصيل عسكري، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.

يذكر أن الجريمة أثارت الرأي العام في المناطق المحررة، وطالب ناشطون الجهات القضائية بفرض أشد العقوبات، وسط دعوات لمظاهرات احتجاجية للقصاص من الفاعل.