قاسيون_رصد

قدمت منظمة حقوقية شكوى على الحكومة البريطانية بسبب إجبارها طالبي اللجوء على ارتداء أجهزة (GPS) أساور في الكاحل، موضحةً تأثير ارتداء هذه الأساور على الصحة العقلية والبدنية كان كارثيا.

وبحسب موقع "مهاجر نيوز" فإن منظمة "Bail for Immigratio Detainees" الحقوقية دعت إلى إجراء تحقيق في مزاعم العيوب الفنية في نظام المراقبة الإلكترونية (GPS)، كما وقال منسق البحوث والسياسات في المنظمة "رودي شولكيند" إن تأثير ارتداء هذه الأجهزة على الصحة البدنية والعقلية كان لها تأثير كارثي، حيث أعرب طالبو اللجوء عن اكتئابهم وشعورهم بالتمييز، معتبرين أنهم يتم معاملتهم مثل الحيوانات.

وأوضح تقرير المنظمة أن تكون مجبراً على ارتداء الجهاز على سوار الكاحل، الأمر يعني مراقبة التفاصيل الدقيقة لحياة الشخص بما في ذلك الملابس التي يرتديها، وهو أمر مؤلم وصعب بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر.

وأضاف التقرير أن هذه الأساور تنتهك قوانين حماية البيانات وتنتهك الخصوصية بعدة طرق، إضافة إلى أنها مفرطة وتفتقر إلى الضمانات، بالإضافة إلى كونها تشكل خطراً على الحقوق والحريات الأساسية.

الجدير بالذكر أن المنظمة دعت إلى التحقيق في مزاعم العيوب الفنية في هذا النظام من أجهزة المراقبة الإلكترونية، وذلك بسبب ضعف عمر البطارية فيه ما يستوجب شحنها عدة مرات في اليوم، بالإضافة لعدم دقة بيانات الموقع فيه، ما يؤدي لحدوث خطأ في المكان، ويسفر عن عقوبات مدنية وجنائية.