قاسيون_رصد

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن طلب نظام الأسد "المتردد" لحلفائه في "محور المقاومة" عدم مهاجمة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عسكرياً من الأراضي السورية.

وانقلب نظام الأسد على حلفائه في "محور المقاومة"، وطالبهم بعدم مهاجمة إسرائيل من المناطق الواقعة تحت سيطرته، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وأضافت: "نظام الأسد برر طلبه بعدم موافقته على اندلاع حرب واسعة النطاق مع إسرائيل في وقت تعتبر فيه البلاد أضعف دولها".

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الأسد تقدم بهذا الطلب خلال اجتماع افتراضي عقد لمناقشة كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في سوريا.

وذكر تقرير نيويورك تايمز أنه خلال الاجتماع قرر النظام وحلفاؤه الرد على الهجمات الإسرائيلية بقصف القواعد الأمريكية في سوريا، "على أمل أن تضغط واشنطن على إسرائيل لردعها عن مهاجمة إيران".

وشدد تقرير الصحيفة، على أن النظام السوري، أصبح أكثر إصراراً من أي وقت مضى على عدم استخدام المناطق التي يسيطر عليها لمهاجمة إسرائيل.

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية في السابق مواقع لقوات الأسد وميليشياته في عدة مناطق، لا سيما في مناطق دمشق وحمص والساحل، فيما يتكرر مشهد إسقاط القوات المناوئة للنظام في مناطق مختلفة منها على الجانب اللبناني، حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ على مدينة لبنانية في تموز / يوليو الماضي 2021.