وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

منسقو الاستجابة يطالب المجتمع الدولي بإنقاذ مخيم الركبان المحاصر

قاسيون_رصد

طالب فريق "منسقو استجابة سوريا" المنظمات الدولية والإنسانية وهيئة الأمم المتحدة واليونسيف، التدخل الفوري لفك الحصار عن "مخيم الركبان" في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية.

وبحسب بيان الفريق، فإن سكان المخيم المدنيين يتعرضون لحملة حصار خانقة مستمرة منذ عدة أعوام، يمارسها نظام الأسد وروسيا، بالإضافة لإغلاق الأردن الحدود والمعابر المتواجدة في المنطقة ومنعها لدخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وأضاف أن ميليشيات الأسد قامت بإغلاق الطريق الواصل إلى المخيم منذ عدة أسابيع بشكل كامل، مما أدى إلى أزمة خانقة إضافة إلى انقطاع المساعدات الإنسانية عن المخيم منذ سنوات.

وأوضح أن أسلوب نظام الأسد الذي يتبعه مع المخيم حالياً هو مفهوم الجوع أو الاستسلام، وهذا يصنف ضمن جرائم الحرب ضد المدنيين الذين يعيشون في المخيم، حيث يسعى نظام الأسد بهذه الخطوات لحصول مجاعات ضمن المخيم، بهدف إجبار النازحين المتواجدين في المخيم للعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشياته.

وطالب الفريق الأطراف الفاعلة والمؤثرة بالضغط على نظام الأسد وروسيا لفك الحصار عن المخيم، كما طالب أيضاً الأردن بفتح الحدود المقابلة لمخيم الركبان لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وأكد الفريق أنه يجب على جميع المنظمات والهيئات الانسانية والدولية وفي مقدمتهم "الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف"، التدخل الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخاصة بعد نفاذ المؤن والمواد الغذائية والأساسية بشكل كامل، كما طلب من "مجلس حقوق الانسان" تسليط الضوء على  المعاناة التي يعيشها السكان المحاصرين في المخيم، واعتبارها انتهاكا لحقوق الإنسان.

وبين الفريق أنه قد أجرى تواصل مع بعض المنظمات والجمعيات المتواجدة في الأردن وأبدت استعدادها للتدخل السريع، لكن الأمر الذي يعيقها في ذلك هو إغلاق الحدود.

ودعا البيان، إلى محاسبة جميع الجهات والمتورطين في حصار مخيم الركبان، والتي تمنع إدخال المساعدات إلى المخيم وتصنيف هذا الأمر بجرائم ضد الإنسانية.

يذكر أنه وبحسب موقع "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، في 8 نيسان الفائت، فإن أكثر من ثمانية آلاف نازح سوري في مخيم “الركبان” يعانون من ظروف معيشية غاية من السوء، بسبب حصار ميليشيات الأسد وروسيا للمخيم، ومنع إدخال المواد الأساسية والمستلزمات المعيشية، وإغلاق الجانب الأردني للحدود.

إعداد: عدي أبو صلاح