قاسيون_متابعات

أجرى مسؤولين في نظام الأسد بإشراف روسي وقادة من ميليشيا قسد، اجتماعاً في مطار الطبقة العسكري، يوم أمس السبت 22 مايو، يهدف لبحث استمرار تواجد ميليشيات الأسد في المناطق المحاذية لمنطقة "نبع السلام".

وبحسب "شبكة الخابور"، فإن الاجتماع عُقد بحضور ضباط "أمن الدولة والأمن العسكري" في نظام الأسد، وقيادات من ميليشيا قسد ومجلس "الطبقة العسكري"، كما حضرر الأجتماع ضباط من الشرطة العسكرية الروسية.

وأضافت أن بُحث خلال الاجتماع، امكانية افتتاح نظام الأسد مربع أمني وخدمي لها، يضم عدة دوائر حكومية وأفرع أمنية في مدينة "الطبقة" في ريف الرقة، برعاية وحماية روسيا. 

وأوضحت أن ضباط نظام الأسد وضعوا شرطاً على ميليشيا قسد، مقابل الالتزام في بقاء وانتشار ميليشيات الأسد في عدد من النقاط العسكرية المواجهة لمنطقة عمليات "نبع السلام"، شمال الحسكة وشمال الرقة والتي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري والقوات التركية.

وأكدت أن هذا يهدف لمنع أي عملية عسكرية جديدة باتجاه مناطق التي تسيطر عليها قسد، وأن ضباط نظام الأسد منحوا خلال الاجتماع قادة ميليشيا قسد، مدة أقصاها أسبوعين للرد على العرض، وبيّن أن قيادات قسد أبدت موافقتها عليها.

الجدير بالذكر أن ميليشيات الأسد قامت بالانتشار في نقاط عسكرية مواجهة لمنطقة "نبع السلام"، بعد اتفاق في وقت سابق برعاية روسية منذ نحو عامين بهدف منع تقدم الجيش الوطني السوري، أو اطلاق عملية عسكرية تركية ضد قسد.

إعداد: عدي أبو صلاح