سيدة لبنانية تفضح مافيا المخدرات في سوريا بمن فيهم ماهر الأسد و علي مملوك
قاسيون – رصد
فضحت سيدة لبنانية بالأدلة عدداً من كبار القادة الأمنيين لدى قوات النظام بمن فيهم ماهر الأسد ومدير مكتب الأمن الوطني علي مملوك، واللواء أحمد ديب رئيس المخابرات العامة وحيدرة سليمان، وذلك لتورطهم بأنشطة القمار والمخدرات والابتزاز والدعارة في دمشق فضلاً عن عمليات التصفية والقتل.
وفي عدة تسجيلات مصورة رصدتها أورينت نت روت سيدة لبنانية تدعى زينة عاصي قصة هروبها من سوريا إلى لبنان بعد اعتقال زوجها وتلفيق تهم له بسبب خلافات مع شبيح كبير يدير صالة للقمار بدمشق.
وخلال التسجيلات أوضحت السيدة أن عائلتها تشتت بسبب شبيح كبير يدعى سامر الحمصي يهيمن على منطقة الدويلعة ويدير داراً كبيرة للقمار في حي أبو نوري داخلها، تحت أعين كبار ضباط الأمن لدى ميليشيا أسد، حيث يتولى ضابط يدعى فراس سليطين حماية دار القمار يومياً بواسطة سيارة شرطة من طراز أوبل تقف أمام تلك الدار.
وقالت السيدة إن المدعو سامر الحمصي أقدم على سجن زوجها بتهمة القمار وقام بضربها ووضع كاميرات مراقبة وحرس على باب منزلها مستغلاً الصلاحيات الممنوحة له من اللواء أحمد ديب رئيس فرع أمن الدولة في الخطيب.
وأضافت أن الشرطة بعد أن أوقفت زوجها "سامي مارينا" في مخفر العباسيين صادرت هاتفه ليقوم النقيب عامر حسن بإرسال ما بداخله من فيديوهات خاصة لسامر الحمصي من أجل ابتزازها.
وتحت الضغوط والتهديد، اختبأت السيدة بدير الراعي الصالح بباب توما، وعمل الحمصي على إخراجها منه بتهمة ترويج المخدرات.
وأكدت السيدة أن الحمصي برفقة شريكه خالد عارف ضالع في قتل راقصة وشخص يدعى "أحمد التخا" وشخص آخر يدعى "راني حماتي" وكذلك ينشط في تجارة المخدرات بغطاء من بسام خضور الضابط في الأمن السياسي.
كما كان يقوم بتصريف الأجهزة الكهربائية التي يقوم بتعفيشها النقيب غاندي مقصود الضابط بالفرقة الرابعة من مدن حرستا وداريا والغوطة.
ولم توضح السيدة حسب أورينت سبب العداء بين زوجها وسامر الحمصي إلا أنها قالت في أحد الفيديوهات إن الحمصي لا يريد أن يسمح لأحد بمنافسته في دور القمار.