قاسيون_متابعات

أطلق مكتب الطلبة في جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز، حملة لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها طلبة التعليم الجامعي بالشمال السوري المحرر.

وتأتي حملة "لنكمل المسير" بهدف دعم الطلاب مادياً، من خلال تأمين الأقساط للطلاب المتعثرين، والذين يعانون من ظروف صعبة، إضافة إلى إعادة الطلاب المنقطعين عن مقاعد الدراسة بسبب الظروف المادية إلى الجامعة.

وقال رئيس مكتب طلبة جامعة حلب الحرة أحمد بكور: إنّ هدف الحملة التي أطلقت بالدرجة الأولى هو مساعدة الطلاب المتعثرين في دفع أقساطهم الجامعية بسبب الوضع الاقتصادي الصعب.

وأكد “بكور” أنّ هذه الحملة هي دعوة إلى وزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة وإلى منظمات المجتمع المدني العاملة في الشمال السوري والجهات المسؤولة، لضرورة دعم هؤلاء الطلبة حتى يتمكنوا من إكمال تحصيلهم العلمي.

وتشمل الحملة التي انطلقت في الوقت الحالي، دعم الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزيارات ميدانية ومقابلات مع جهات عاملة في المنطقة ومنظمات وشخصيات في “الحكومة المؤقتة” التي تدير المنطقة.

واعتبر مسؤول مكتب الطلبة في الجامعة يونس أحمد أن هدف حملة، لنكمل المسير أتت بمشاركة طلبة الكليات والمعاهد الموزعين في اعزاز ومارع.

ونشر مكتب الطلبة في جامعة حلب مقطعاً مصوراً ظهر فيه العديد من طلاب الجامعة، أكدوا خلاله على ضرورة دعم طلاب الجامعة، خصوصاً المعسرين في ظل الظروف التي تمر بها المناطق المحررة.

وإضافة لمعاناة معظم الطلاب على دفع القسط بسبب ارتفاع الرسوم، يعاني الطلاب أيضاً من كلف أجور النقل والمواصلات للوصول من مختلف المناطق لإكمال تحصيلهم، إضافة إلى ذلك أجور المنازل لآخرين من خارج المنطقة.

فيما تتراوح رسوم الجامعة في العام الدراسي بين 150 دولاراً أمريكياً و500 دولار، تختلف باختلاف الأفرع.

ويعاني القطاع التعليمي في مناطق شمال غربي سوريا من مشكلات عديدة، تقف عائقاً أمام الأهالي قبل أطفالهم، وسط تردي الأحوال المعيشية، وقلة الدعم المخصص للقطاع التعليمي، مما يضع الطالب في تحدٍ صعب أمام متابعة تعليمه الأكاديمي.

إعداد: ورد الشهابي