إعصار راي يخلف أكثر من 500 ضحية في الفلبين
قاسيون_رصد
ارتفع عدد ضحايا إعصار الفلبين لنحو 500 شخص بين قتلى ومصابين ومفقودين، والذى يعد أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام.
وبحسب مصادر إعلامية فإن عدة بلدات ومقاطعات وسط الفلبين تعاني من انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي ونقص المواد الغذائية والماء، وفقا لما أوضحه مسؤولون اليوم الاثنين.
وحمل الإعصار «راي» في أوج شدته رياحا مستدامة بلغت سرعتها 195 كيلومترا في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 270 كيلومترا في الساعة قبل أن يخرج عن طوره يوم الجمعة في بحر الصين الجنوبي.
208 قتلى و239 مصابا.. ضحايا إعصار الفلبين
وقالت الشرطة الوطنية فى الفلبين، في بيان لها، «لقى ما لا يقل عن 208 أشخاص حتفهم، ولا يزال 52 فى عداد المفقودين، وأصيب 239 إثر الإعصار الذى ضرب البلاد».
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث لا يزال يتعذر الوصول إلى العديد من البلدات والقرى بسبب انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي وانسداد الطرق، على الرغم من جهود التنظيف والإصلاح المكثفة الجارية مع تحسن الطقس، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.
وأوضحت أرلين باغ أو، حاكمة جزر «ديناغات» التي كانت من أوائل مقاطعات جنوب شرق البلاد تعرضا للإعصار، إن ضراوة «إعصار راي» في مقاطعتها التي يزيد عدد سكانها عن 130 ألف شخص كانت أسوأ من ضراوة الإعصار «هايان»، وهو أحد أقوى الأعاصير وأكثرها فتكا على الإطلاق والذي دمر وسط الفلبين في نوفمبر عام 2013 لكنه لم يتسبب في سقوط أي ضحايا في ديناغات.
وأضافت «الحاكمة» أن ما لا يقل عن 14 قرويا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين بسبب تطاير أسقف من الصفيح والحطام وشظايا الزجاج، قائلة «إنه كان من الممكن أن يقتل عدد أكبر إذا لم يتم إجلاء آلاف السكان من القرى قبل وصول الإعصار».
وتضرر أكثر من 700 ألف شخص في مقاطعات الجزر الوسطى من الإعصار، من بينهم أكثر من 400 ألف اضطروا إلى الانتقال إلى ملاجئ طارئة.
وأنقذ أفراد الشرطة والجيش وخفر السواحل الآلاف من السكان بما في ذلك سكان بلدة «لوبوك» الواقعة على ضفاف النهر في مقاطعة «بوهول» التي تضررت بشدة، حيث حوصر السكان على الأسطح وعلى الأشجار للهرب من ارتفاع منسوب مياه الفيضانات.
وأوضح مسؤولون، أن أطقم الطوارئ هرعت لاستعادة خدمات الكهرباء والهواتف المحمولة في 227 مدينة وبلدة على الأقل، مضيفين أن ثلاثة مطارات إقليمية تضررت أيضا.