مستشار روسي يكذب إعلام النظام ويوضح دوافع استدعاء بوتين لـ بشار
قاسيون – رصد
أوضح الدبلوماسي السابق والمستشار لدى الخارجية الروسية، (رامي الشاعر من أصل فلسطيني ويحمل الجنسية الروسية)، موقف موسكو الحقيقي من نظام الأسد والقضية السورية بشكل عام، في تكذيب واضح لإعلام الأسد ورؤيته "المضلِّلة"، ولا سيما حول اللقاء الأخير بين بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة موسكو.
وفي رده على مقال لجريدة "الوطن" الموالية تحت عنوان "ماذا في زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو؟" اعتبر الشاعر بمقال نشرته جريدة "زافترا" الروسية: أن ما جاء في إعلام نظام أسد حول القمة الأخيرة بين أسد وبوتين لا يعكس موقف روسيا نهائياً "بل أن الموقف الروسي هو عكس ذلك تماماً" في تكذيب واضح لإعلام أسد الرسمي الذي "نسف" جميع القرارات الدولية والمسارات السياسية من الجداول الروسية، بما فيها مسارا أستانا وجنيف.
وأوضح الدبلوماسي حسب موقع أورينت نت المعارض : أن الموقف الروسي هو عكس ذلك تماماً. وذلك استناداً إلى ما صرّح به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، منذ بضعة أيام، حينما قال بأنه "لا بديل عن قرار مجلس الأمن رقم 2254 لمعالجة الأزمة السورية"، مؤكداً عمله من خلال القنوات الثنائية مع دمشق، وفي إطار مسار أستانا، بمشاركة تركيا وإيران، وكذلك من خلال منصة جنيف".
ولتفنيد ادعاءات الأسد وإعلامه، أكّد الشاعر أن "القيادة في دمشق تدرك أهمية الاستمرار في العمل على المسارات المذكورة آنفاً، وبخاصة مسار جنيف الذي يعد تجسيداً لقرار مجلس الأمن رقم 2254،
كما أكد أن روسيا "لن تنفع السوريين من موالين ومعارضين"، في حال لم يسارعوا جميعاً، أي السوريين، إلى حل قضيتهم بأنفسهم من خلال الانتقال السياسي، وهي رسالة موجهة بمضمونها إلى نظام الأسد الذي يعرقل الحل السياسي ويرفض القرارات الدولية.