نظام الأسد يعتبر الرسوم التعبيرية (الإيموجي) جريمة إلكترونية
قاسيون_متابعات
تداولت مواقع موالية تصريحات لرئيس فرع مكافحة جرائم الحاسوب في نظام الأسد "لؤي شاليش" قال فيها: إن الإيموجي يعد جريمة يحاسب عليها القانون.
ونقلت صحيفة (البعث) الموالية أمس الثلاثاء، عن رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية في نظام الأسد لؤي شاليش، إن التهديد أو السب و القذف وغيرها يمكن أن تتم بعدة طرق وأدوات، مبيناً أن الرموز التعبيرية أو (الإيموجي) يمكن أن تمثل جريمة إلكترونية في حال التأكد من جديتها.
وأشار شاليش إلى أن مستخدمي الشبكة قد يتورطون في جرائم إلكترونية من دون قصد. في حال استخدام رسائل مكتوبة أو صوتية أو صور أو رموز تعبيرية توحي بقصد مرسلها كالسب والقذف أو التحرش وصولاً إلى التهديد بالقتل.
وأضاف أن عدد الضبوط المسجلة لدى فرع الجرائم الإلكترونية خلال عام 2020 الماضي، وصل إلى أكثر من ألفين وثلاث مئة ضبط.
مؤكدا أن الجرائم الأكثر وقوعاً في مجال الجرائم المعلوماتية في سورية هي جرائم السب والشتم والتشهير، موضحًا أن نسبتها وصلت إلى 70% من إجمالي الضبوط المنظمة.
من جانبها أكدت المحامية هبة سيروان :أنه بناء على قانون الجرائم الإلكترونية في سورية لا يمكن اعتبار الرسوم التعبيرية وحدها دليلًا على إثبات “جريمة إلكترونية” ما، إذا كانت مفصولة عن نص معين يحدد الواقعة والغاية من إرسالها.
ولفتت إلى أن الإيموجي تعتبر مكملاً للجريمة في حالة وجودها ضمن نص أو تسجيل معين يوضح القصد الحقيقي للمرسل.
يشار إلى أن قانون الإعلام الإلكتروني رقم 26 صدر في عام 2011، لوضع ضوابط الإعلام والنشر، الذي يتم عبر المواقع الإلكترونية.