داوود أوغلو: ما تتسبب به الغارات الروسية يرقى إلى مستوى التطهير الإثني
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - قال رئيس الوزراء التركي، «أحمد داوود أوغلو»، يوم الاثنين، إنه «لا يمكن التسامح، أو تبرير الغارات الروسية، المستمرة في سوريا، والتي ترقى إلى مستوى التطهير الإثني الواضح والصريح»، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل»، في العاصمة التركية «أنقرة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وانتقد أوغلو، القصف الروسي على بلدات حلب، في الفترة التي كانت فيها الأطراف السورية، مجتمعةً في المدينة السويسرية «جنيف»، مشيراً إلى أن القصف، أودى بحياة الكثير من المدنيين، وتسبب بخسائر كبيرة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وشدد أوغلو في لقاءه بالمستشارة الألمانية، على أن «أزمة اللاجئين، ليست مسألة تركيا فحسب، وإنما أوروبا والعالم كله».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف أن «ثمة ما يدفع قوات النظام وحلفاءه لحصار حلب، بينما ملايينُ السوريين، الذين يعيشون فيها وجوارها، على عتبة مأساة إنسانية جديدة وكبيرة»، معتبرًا أن ما يحدث من تطورات، «يُظهر أن روسيا والنظام السوري، والقوات الداعمة له، غير صادقة في السلام وبعيدة كل البعد عنه».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحول النازحين السوريين، الذين احتشدوا على الحدود التركية، هربًا من القصف الروسي، أكد داوود أوغلو، أن «بلاده ستلبي احتياجاتهم، وستستقبلهم عند الضرورة»، مشيرًا أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ومؤسسات المساعدة الألمانية، اتفقت على التعاون فيما بينها، على تقديم المساعدة للنازحين عند الحدود.</span></sup></p>