وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 20 نوفمبر - 2024
austin_tice

مدارس للأطفال في أقبية حلب

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;تعمد منظمة &laquo;كش ملك&raquo;، إلى إقامة مدارس تديرها، في أقبية بين مبانٍ عالية، لتوفر لها بعض الحماية، من القصف الجوي، السوري، التابع لقوات النظام، والروسي على حد سواء، والذي يطالها في مدينة &laquo;حلب&raquo; السورية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي المدارس التي تديرها المنظمة، تَحُول الغاراتُ الجوية، بين الأطفال (العنصر الأبرز) في المدرسة، وبين خروجهم إلى الفناء، خلال استراحاتهم بين الحصص الدراسية، إذ تشير تقارير صحفية وإعلامية، أن الطيران التابع لسلاح الجو الروسي، وضع نصب عينيه، استهداف المدارس والمشافي، والمراكز الطبية، هدفاً (مشروعاً) في سوريا.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتقول مديرة &laquo;كش ملك&raquo; التنفيذية، أن المنظمة تدير سبع مدارس، يعمل فيها 110 مدرسين، غالبهم حديثو عهد بالمهنة، وتحتوي على 3000 طالب، حسب مقابلة مع &laquo;رويترز&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتضيف (مارسيل شحوارو)، أن المدارس أُغلقت في العطلة، ولم تفتح أبوابها من جديد، بسبب القصف الكثيف، وتتابع: قال لي أحد المدرسينمتسائلاً:&nbsp;لماذا نعلم أطفالا سيموتون الأسبوع المقبل؟ بالنسبة لي الأمر صعب لكن له منطقه الخاص. إنهم ينظرون إلى الأطفال ويتصورون أنهم سيكونون الضحايا التالين، نحن نفكر للأجل القصير. فلنتعامل مع الوضع كما هو الآن. إذا حوصرت حلب غدا سنجد حلا مبتكرا لمواجهة ذلك. الأمر يتعلق بالمقاومة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتشهد مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة، حرباً قاسية، تحاول خلالها قوات النظام السوري، تطويق واستعادة المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة فيها، مستخدمةً شتى أنواع الأسلحة.</span></sup></p>