قاسيون_رصد

نشر موقع "بوليتكو" مقالا جاء فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستمر في تجويع السوريين ويريد إغلاق كل معابر الدعم الإنساني بما فيها باب الهوى الذي يعتبر شريان الحياة لآلاف النازحين، وتساءل عن الدور الذي ستقوم به إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنع ذلك.

وجاء في المقال الذي حمل عنوان "بوتين يجوع سوريا، وماذا يمكن لبايدن عمله" أنه بالنسبة لـ 4.5 مليون شخص في شمال غرب سوريا يعيشون وسط أنقاض سنوات من القصف الذي قامت به حكومتهم، فالشاحنات القادمة من الخارج تعتبر شريان حياة حقيقي.

وأشار أن روسيا دفعت سابقا لإغلاق معبرين من العراق وآخر من الأردن وكلاهما كانا يوفران شريان حياة لشمال شرق وشرق سوريا، واستخدمت نفس الأسلوب لاحقا لإغلاق معبر باب السلام من تركيا، كما عبرت موسكو عن نيتها لإغلاق معبر باب الهوى عندما سيتم التصويت في الصيف المقبل.

ولفت في الوقت ذاته أن الحرب السورية لم تمنح صناع السياسة الفرصة لفرض سياسات تغير من الوضع، لكن إدارة "بايدن" لديها في الصيف المقبل هذه الفرصة، لكي تتأكد من تدفق المساعدات الإنسانية دونما معوقات لملايين السكان في شمال سوريا، والذي باتوا بحاجة للمساعدة أكثر من أي وقت مضى.

ورغم ذلك يؤكد التقرير أن هذه الفرصة لن تكون مجانية، و لهذا على إدارة "بايدن" القيام بجهود صلبة لتغيير الحسابات الروسية من الآن وحتى تموز، وهذا يعني البحث عن طرق أخرى غير سوريا والشرق الأوسط للضغط على روسيا وزيادة التكاليف المحتملة لقطع الدعم الإنساني عن سوريا.