ألف عائلة تحت الأمطار على الحدود التركية تنشد المساعدة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">حلب (قاسيون) - وجّه ناشطون نداءات استغاثة لجميع المنظمات الإنسانية، لإنقاذ أكثر من 1000 عائلة على الحدود السورية - التركية، يفترشون العراء تحت الأمطار.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأوضح الناشطون أنّ أوضاع العائلات «مزرية» في ظل الأمطار المستمرة والبرد، لافتين إلى أنّ العوائل أغلبها من النساء والأطفال والمسنين.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ودعا الناشطون عبر وكالة «قاسيون» للأنباء، المنظّمات الإنسانية إلى التوجّه لأماكن تجمّع النازحين على الحدود والتحرك لدعمهم وتأمينهم، نظراً لصعوبة الموقف.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ويشهد ريف حلب الشمالي، قصفاً روسيّاً متواصلاً بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، كغطاء جوّي لتحركات النظام الذي أحرز تقدّماً كبيراً في المنطقة، الأمر الذي دفع عشرات الآلاف إلى النزوح.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وينتظر النازحون، فتح تركيا المعابر الحدودية، والسماح بالدخول إلى أراضيها، إلّا أنّ الإجراءات المتّخذة تؤخر من وصولهم، حيث تقوم المعابر بتسجيل أسماء النازحين، ليتم إدخالهم على دفعات.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">فيما أكّد مسؤولون في معبر «باب السلامة» الحدودي أنّه بالتعاون بإدارة المعبر والتعاون مع منظمة «أي إتش إتش» التركية يسعون لتوزيع الخيام على العائلات النازحة كحل مؤقت. </span></span></sup></p>