وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 20 نوفمبر - 2024
austin_tice

غياب الشفافية وهيمنة عقلية السلطة الفردية... عشر منظمات مدنية تنسحب من جامعة لها

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;بعد مساهمتها في تأسيس &laquo;التحالف المدني السوري&raquo; تحت اسم &laquo;تماس&raquo;، أعلنت عشر منظمات سورية فاعلة، يوم الجمعة، انسحابها كليّاً، من عضويته، لأسباب تتعلق بـ&laquo;الإدارة، النظام الداخلي، والشفافية في التعامل&raquo; بين الأعضاء.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمات المنسحبة، في بيان توجّهت به إلى منظمات المجتمع المدني في سوريا، والعاملين في الحقل المدني، ووسائل الإعلام، حصلت &laquo;قاسيون&raquo; على نسخة منه، ذكرت فيه:&nbsp;أنها &laquo;ساهمت في تأسيس (تماس)، لتعزيز الواقع التشبيكي، على المستوى المدني السوري، بما يفضي إلى مجتمع مدني فاعل، يعمل كحيز مستقل، للمبادرات الجماعية والفردية الحرة، ليساهم في صياغة مفهوم الدولة المستقبلية الرشيدة، والقائمة على تحقيق مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى، إضافةً إلى خلق فرص لكل المتحالفين، لزيادة فاعليتهم، من خلال التوزيع العادل للمنح بين المنظمات الأعضاء، وإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين بعضهم البعض، واستفادة كل منظمة من إمكانيات المنظمات الأخرى في عملية تشاركية خلاَقة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونوهت المنظمات، إلى أن &laquo;أصل فكرة التحالف&raquo; نابعة من &laquo;حاجة البعض، للبعض الآخر&raquo;، لأن حاجات الناس، &laquo;تتطلب أن نكون معاً، لنواجه استحقاقات المرحلة السوريّة القادمة&raquo;، وهذا ما &laquo;حاول البعض التغاضي عنه&raquo;، محوِّلاً التحالف إلى &laquo;وسيلة للظهور الإعلامي تارة، والتمثيل في المؤتمرات تارة أخرى، والغياب تماماً عن دعم الداخل السوري، ومتابعة مشاريعه ومستلزماته، والاكتفاء فقط بإصدار بياناتٍ لا تعبّر عن شيء&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكد البيان، على أن &laquo;غياب الشفافية المالية، تجاهل فتح الملفات الواجب إطلاع الأعضاء عليها، وتكتيمها عن المتداول، والكيفية التي يتم من خلالها، تنفيذ واعتماد المشاريع، علاوةً على هيمنة السلطة الفردية... أفشلت مساعي التحالف، ودفعت إلى بلورة مفهوم مغالط للأنظمة الداخلية، والحوكمة، بما يتنافى مع أسس العمل المدني بالعموم، ومع أهداف التحالف (المبنية على أسس التشاركية والتعزيزية للقدرات) بشكل خاص&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وشددت المنظمات، على أن &laquo;تدوير المشاكل&raquo; في العمل المؤسساتي، بإعادة &laquo;الشخصيات الإشكالية&raquo; إلى مواقعها السابقة، هو معضلة، وتكرار للمشكلة ذاتها، في الوقت ذاته، مختتمةً بالقول إنها كـ&laquo;منظمات مجتمع مدني، تعلن رغبتها بالعمل تحت سقف منظمة واحدة، تجمع نشاطاتها المدنية، وتوحد جهودها ضمن إطار يبلور رؤيتها المدنية&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>يذكر أن المنظمات المنسحبة هي: &laquo;مركز برجاف للحريات والإعلام، لجان الربيع الكردي في سوريا، جمعية ماردين الحسكة، منتدى خابور، منظمة الحياة سلام، شبكة روشير للأعمال والتنمية، مؤسسة دم، منظمة هيرو للمرأة، جمعية هيفي، مركز التنمية والمجتمع المدني&raquo; إضافة إلى انسحاب ثلاثة أعضاء من الهيئة الإدارية، بما فيهم نائب رئيس الهيئة، وعدد من المستقلين.</strong></span></sup></span></p>