وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 20 نوفمبر - 2024
austin_tice

بوب كورن خدمة مشاهدة أحدث الأفلام على الإنترنت تعود من جديد

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;عادت خدمة &laquo;<span dir="LTR">Popcorn Time</span>&raquo;، الشهيرة، والمتخصصة بإتاحة مشاهدة الأفلام، والبرامج التلفزيونية، إلى العمل مجدداً، بعد فقدها العديد من مطوريها، والعاملين فيها، على خلفية دعاوى قضائية، من جمعية الفيلم الأمريكي (<span dir="LTR">MPAA</span>).</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبالحديث عن بوب كورن، تتيح الشركة، لمستخدمي برنامجها على الحاسوب، مشاهدة أحدث عروض السينما العالمية، مرفقاً بترجماتٍ مختلفة، وبدقة عرض للشاشة أيضاً.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واسترجعت بوب كورن، نشاطها عبر موقع يعمل بنطاق جديد، بالإضافة إلى إطلاق موقع مخصص للمشاهدة أونلاين، عبر متصفح الإنترنت، والذي جاء تحت اسم <span dir="LTR">Popcorn Time Online</span>، بحيث يعتمد على إضافة <span dir="LTR">Torrents Time</span> الجديدة والتي تُساعد في تضمين مخدّم تورنت داخل متصفح الإنترنت.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتعمل الإضافة الجديدة على حواسب ويندوز 7 وما فوق، بالإضافة إلى أجهزة ماك بنظام <span dir="LTR">Mac OSX 10.7</span> وما فوق، والتي تُفيد بعدم ضرورة وجود برنامج <span dir="LTR">BitTorrent</span> بشكلٍ منفصل.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يُذكر أنها ليست المرّة الأولى التي تتوفّر فيها خدمة <span dir="LTR">Popcorn Time</span> عبر متصفح الإنترنت، إلا أنها قد تكون الفترة الأطول هذه المرّة، كون مطوري <span dir="LTR">Torrents Time</span> جعلوها مفتوحة المصدر، بحيث يمكن لأي شخص -يمتلك المعرفة في أسس البرمجة- إنشاء نسخته الخاصة، من خدمة بث الفيديو، بالاعتماد على ملفات تورنت ومتصفح إنترنت.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن المعروف عن خدمة <span dir="LTR">Popcorn Time</span> أنها غير قانونية وتعرّضت للإيقاف قبل عدّة أشهر، فهي تعتمد على توزيع نسخ مسروقة من أحدث الأفلام، والعروض التلفزيونية دون تعويض أصحاب الأعمال بأيّة مبالغ مالية، وهو ما يُعتبر في عددٍ من الدّول تعدي على حقوق الملكية يُحاسب عليه القانون.</span></sup></p>