قوات النظام تعدم ميدانيا الهاربين من معركة حربنفسة بحماة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">باسل عز الدين (قاسيون) - أعدمت قوات النظام، عدداً من عناصرها والميليشيات التابعة لها، بينهم قيادي في ميليشيا «الدفاع الوطني»، بعد أن رفضوا التوجه والمشاركة في معارك ريف حماة الجنوبي<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأفاد شهود عيان من السكان المحلين، أن عناصر الأمن العسكري، نفذت الإعدامات الميدانية، يوم الاثنين الماضي، رمياً بالرصاص على أحد الحواجز في مدخل مدينة حماة، بعد أن رفضوا التوجه إلى جبهة بلدة «حربنفسه» في الريف الجنوبي، حيث تدور المواجهات منذ أسبوع مع المعارضة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعرف ممن أعدموا، القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني، «مشهور غضة» وهو من قرية الربيعة بريف حماة، كان موظف في معمل «بورسلان حماة»، قبل أن يتطوع في الميليشيات لقتال المعارضة، طمعاً بالرواتب التي يمنها النظام للمتطوعين فيها، وإطلاق يدهم في مناطقهم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويعتبر «غضة» أحد المتسلطين على الناس خلال مرورهم بالحواجز، يسلبهم المال والأشياء والحاجيات الشخصية، في ظل الفلتان الأمني؛ والفوضى ضمن مناطق سيطرة النظام، وهذا الأسلوب يرى فيه منتسبو هذه الميليشيا مصدر «رزق» يؤمن مردود مالي كبير، وذلك قبل أن يعدم مع أقرانه بتهمة الخيانة، وعصيان الأوامر.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما أعدم بين هؤلاء العناصر، ثلاثة عناصر آخرين من قرية الربيعة في ريف حماة، واثنان من قرية تل الدرة قرب سلمية، وآخر من قرية بيرين، وهن من القرى، التي تعتبر مصدر لمسلحي هذه الميليشيات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتأتي هذه الإعدامات، بعد أسبوع من المعارك على مشارف ناحية «حر بنفسه»، حيث تحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها حصار منطقة الحولة بريف حمص، عن باقي مدن وبلدات ريفها الشمالي، لكن القوات المدعومة بغطاء جوي روسي تكبدت خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.</span></sup></p>
