وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية في الريف الدمشقي

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong style="line-height:1.6em">ميس الشامي (قاسيون) - يعاني مواطنو الغوطة بريف دمشق، مع موجة البرد الشديد، وسقوط الثلوج على بعض مدنها وبلداتها، من ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية، نتيجة الحصار الخانق، الذي فرضه النظام السوري على مئات الآلاف من المواطنين الذين ما زالوا صامدين في وجه سياسة الجوع أو الركوع.</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>ووفقاً للقائمة التي أرسلها مراسل &laquo;قاسيون&raquo; في الريف الدمشقي، فإن المواد المتوفرة ذات أسعار مرتفعة نتيجة الحصار، كما هو الحال مع بلدة مضايا، التي كانت تعاني من نقص حاد في جميع المواد الغذائية، قبل دخول المساعدات الأممية إليها، ما أدى لارتفاع أسعارها بشكل خيالي، إذ بلغ سعر كيلو البرغل 70 ألف ليرة، وكيلو الرز 75 ألف ليرة، وكيلو السكر 60 ألف ليرة، هذه الأسعار التي لم تتغير كثيراً بعد دخول أطنان من المساعدات.</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>&nbsp;كما تشهد مناطق الغوطة الشرقية، ارتفاعات جنونية في أسعار المواد التموينية والخضروات، وفيما يلي مقارنة بين أسعار الغوطة الشرقية؛ ومناطق سيطرة النظام، حيث بلغ سعر طبق البيض في دمشق 775 وفي الغوطة 1800 ليرة، مضاعف مرتين ونصف، وكيلو البرغل في دمشق 175 وفي الغوطة 425 ليرة، كيلو الرز في دمشق 250 وفي الغوطة 425 ليرة، كيلو الملح في دمشق 40 وفي الغوطة 325 ليرة، ربطة الخبز بدمشق 100 وفي الغوطة 425 ليرة، كيلو البطاطا في دمشق 80 ليرة، في الغوطة 500 ليرة، كيلو البندورة في دمشق 225 ليرة، وفي الغوطة 600 ليرة.</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>&nbsp;أما في بلدة &laquo;وادي بردى&raquo; لم يختلف الأمر كثيرا، إذ اضطرت الفصائل المعارضة إبرام اتفاقية مع النظام، تضمنت إدخال المواد الغذائية فقط، مقابل ضخ المياه لدمشق، أما أسعار المحروقات، تختلف كلياً، إذ تشهد أسعارا خيالية، بما فيه حطب التدفئة، الذي ارتفع الكيلو الواحد منه نحو 75 ألف ليرة، فيما سجل لتر البنزين 2000 ليرة، ولتر المازوت أيضا بنفس السعر 2000 ليرة، أما في مدينة داريا، كانت الأسعار أكثر بثلاثة أضعاف، ووصل سعر لتر البنزين الواحد 6000 ليرة، ولتر المازوت 10 آلاف ليرة.</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>وفي لقاءات خاصة لمراسل &laquo;قاسيون&raquo; مع الأهالي حول آرائهم في الارتفاعات, أكد الجميع أن الأوضاع تزداد مأسوية، وأن معظم المناطق ستصل للمرحلة التي وصلت إليها بلدة مضايا، مع مستويات الدخل المتدنية التي توفر أدنى مقومات المعيشة لأصغر عائلة، وقد عمد النظام استخدام هذه السياسية مع الأهالي منذ العام الثاني من الثورة، لتكون هذه المأساة حلقة في سلسلة المآسي الطويلة، التي تكبل السوريين في بلادهم، وتمنع عنهم أدنى المتطلبات الإنسانية للعيش بكرامة وأمان.</strong></span></sup></span></p>