منسقو الإستجابة: وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين تمامًا عن الواقع
قاسيون_متابعات:
علق منسقو استجابة سورية في بيان رسمي على ادعاءات روسيا المتكررة، ومركز المصالحة في "حميميم" حول افتتاح معابر مع الشمال السوري المحرر.
ونفى منسقو الاستجابة في بيانهم الادعاءات الصادرة عن مركز المصالحة حول التدهور الاقتصادي، والرعاية الصحية في منطقة خفض التصعيد حيث محافظة إدلب وريفها.
وأشار البيان إلى أن الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤليته روسيا بشكل مباشر نتيجة استهدافها المتكرر للمشافي والنقاط الطبية في المنطقة.
وأكد البيان بأن التصريحات الصادرة عن روسيا تبيِّن بأن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين تمامًا عن الواقع، وليست إلا إثباتًا حول مضي روسيا في مخططاتها وحليفها نظام الأسد في السيطرة على الشمال السوري، وخرقًا للاتفاقيات التي ادعت روسيا الالتزام بها.
وأضافوا أن الهدف الرئيس الكامن وراء السبب في فتح المعابر هو تخفيف الضغط الاقتصادي على نظام الأسد والالتفاف حول العقوبات الدولية.
مؤكدين استمرار الآلة الإعلامية التابعة لنظام الأسد وروسيا بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، ليس سوى تمهيدًا لانتخابات رئاسية باطلة دستوريًا.
وختم الفريق بيانهم بمطالبة المجتمع الدولي بالتوقف عن التصريحات فقط، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات العدائية ضد المدنيين في المنطقة، وإعطاء الأمم المتحدة المزيد من الصلاحيات للعمل بشكل فعّال لإنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ عشر سنوات حتى الآن.
يذكر أن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية (فيا تشيسلاف) قد صرح بأنَّ دمشق ستفتح 3 معابر إضافية أمام الراغبين بالخروج من إدلب بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والرعاية الطبية.