وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

الخارجية الفلسطينية ترحّب ببيان أوروبي يدين العنف

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">القدس&nbsp;(قاسيون) -&nbsp;رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ببيان المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي،&nbsp;الذي أدان الهجمات الإرهابية والعنف في الأراضي المحتلّة، مبدية تحفّظها على موقف بعض الدول الأوروبية من إسرائيل.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكّدت وزارة الخارجية،&nbsp;أنّ التصريحات الأوروبية، صدرت بعد طول مخاض، إثر المفاوضات الداخلية الأوروبية التي استمرت لأيام عديدة بين مكونات دول الاتحاد الأوروبي بهدف الوصول إلى موقف موحد من المستوطنات الإسرائيلية.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكان بيان الاتحاد، أدان إحراق متطرفين يهود منزل عائلة &laquo;دوابشة&raquo; الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل طفل ووالديه، داعياً إسرائيل إلى محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما ندد الاتحاد بالاستيطان &laquo;غير القانوني بموجب القانون الدولي&raquo;، منتقداً &laquo;أعمال الهدم والمصادرة بما فيها تلك التي شملت مشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي، وكذلك طرد فلسطينيين من بعض القرى وعمليات الترحيل القسري للبدو&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أنّ بعض الدول الأوروبية، &laquo;دافعت عن إرهاب المستوطنين، ووفرت الغطاء والحماية لجرائم الاحتلال، وفرضت لغة مخففة تعفي إسرائيل من الإدانة، وتضع دولة الاحتلال والشعب تحت الاحتلال في نفس الخانة وبنفس المستوى&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وطالبت الخارجية من الدول العربية، إعادة النظر في استثماراتها للدول الأوروبية المدافعة عن إسرائيل، والعمل مع &laquo;الغالبية العظمى من الدول الأوروبية التي أصرت على الموقف المبدئي الذي يمثله الاتحاد، ورفضت الخنوع للابتزاز من الأقلية التي أدارت ظهرها لتلك المبادئ&raquo;.</span></span></sup></p>