وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

أوروبا وأميركا يتعهدان بمساعدات للسوريين بنحو 4 مليار دولار

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">لندن (قاسيون) -&nbsp;قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم، الخميس، تقديم أكثر من 3.3 مليار دولار، خلال العام الجاري لدعم اللاجئين السوريين في (الأردن،&nbsp;تركيا، ولبنان)&nbsp;على خلفية مؤتمر المانحين المنعقد في العاصمة البريطانية &laquo;لندن&raquo;.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار رئيس المجلس الأوروبي لمؤتمر المانحين &laquo;دونالد توسك&raquo; إلى أنّ الدول المجاورة لسوريا تؤوي أكثر من 4.5 مليون لاجئ، داعياً دول العالم إلى دعمهم ومساعدتهم في مواجهة أزمة اللاجئين.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وقالت المستشارة الألمانية &laquo;أنجيلا ميركل&raquo; إنّ بلادها &nbsp;ستقدم 2.57 مليار دولار في صورة مساعدات لسوريا بحلول عام 2018، بينها 1.1 مليار يورو تصرف خلال العام الجاري.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">من جهته، تعهّد &laquo;جون كيري&raquo; وزير الخارجية الأميركي، بتقديم نحو 890 مليون دولار كمعونات لسوريا ودول الجوار، مؤكّداً أنه يتواصل مع روسيا بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأوضح &laquo;كيري&raquo; أنّ المبلغ مقسّم إلى 600 مليون دولار مساعدات إنسانية للسوريين، فيما يخصص 290 مليون، كمعونات لتنمية الدول المجاورة لسوريا، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أنّ الدعم سيكون من&nbsp;نصيب الأردن ولبنان على وجه التحديد.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">جدير بالذكر أنّ مؤتمر المانحين لسوريا انطلق في &laquo;لندن&raquo; اليوم، الخميس،&nbsp;بهدف جمع تسعة مليارات دولار لنحو 18 مليون سوري متضررين من الحرب، بحضور قادة دول من سبعين دولة، إضافة لممثلين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ومن القطاع الخاص.</span></span></sup></p>