مداهمة لمقر المثنى تكشف مصير قيادي في ألوية سيف الشام ومحافظ درعا الحرة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">درعا (قاسيون) - قال الناطق الرسمي باسم ألوية سيف الشام، «أبو غياث الشامي»، الأحد، إن ألوية سيف الشام بالتنسيق مع جيش اليرموك؛ وجيش أحرار العشائر حررت القائد العسكري، ومحافظ درعا الحرة يعقوب العمار، وآخرين بينهم طفل صغير، إثر مداهمة مقر لحركة المثنى في بلدة الكحيل بالمنطقة الشرقية لدرعا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الشامي في تصريح لوكالة «قاسيون»، أن «فصائل من الجيش الحر، أهمها جيش أحرار العشائر وجيش اليرموك، شنت الهجوم بعد مراقبة تحركات حركة المثنى في هذه المنطقة، بغية تحرير أحد المخطوفين التابعين لجيش تحرير العشائر، وبعد تطويق المكان، تمكنوا من مداهمة البناء الذي تتحصن به حركة المثنى، حيث وجدوا القائد العسكري لسيف الشام، و محافظ درعا يعقوب العمار، وعدد من الأشخاص بينهم طفل صغير»<span dir="LTR"> . </span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح الشامي: إن «مجهولين كانوا اختطفوا قبل نحوأسبوعين، أحد القادة العسكريين لألوية سيف الشام من بلدة تل شهاب مع طفله الصغير، الذي ترك في مشفى تسيل بعد مرور ساعتين على الحادثة»، مضيفاً «بدأت قواتنا تحقق بالموضوع وتوصلنا لبعض ملابسات الأمور بخصوص هذه القضية، وتم التواصل معنا من الجهات الخاطفة، وطلبوا مليون دولار مقابل الإفراج عن أبو محمد التركماني، وتكلموا معنا باللغة التي يستخدمها تنظيم داعش والمتطرفون، بدعوى أننا مرتدون ونتعامل مع الغرب مهددين بقتل القائد أبو محمد».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار الناطق الرسمي باسم ألوية سيف الشام، أن «ألوية سيف الشام تنسق مع جيش اليرموك؛ وجيش أحرار العشائر، وبعض فصائل الجيش الحر، لتبدأ تنظيف درعا من تلك الخلايا، التي تعبث بأمن واستقرار المنطقة، وتتزامن هذه العمليات مع هجمات قوات النظام على الشيخ مسكين ومناطق أخرى من محافظة درعا»، منوهاً إلى أن «فصائل الجيش السوري الحر من الجبهة الجنوبية لن تسكت على هذه الأعمال، وفي وقت سابق حذرنا من خلال بيانات أصدرناها من المساس بأيّ فصيل يتبع للجيش السوري الحر».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهتها، حركة المثنى الإسلامية قالت في بيان لها: إنها «تتعرض لحملة إعلامية شرسة بغرض تشويه سمعتها من خلال اتهامها بعمليات الخطف والاغتيال في المنطقة»، مؤكدة أنه « ليس للحركة أيّة مصلحة في خطف هؤلاء الأشخاص».</span></sup></p>
