مسؤولون ألمان يطالبون بترحيل سوريين إلى بلدهم
قاسيون ـ رصد
أثارت عملية الطعن التي اقدم على تنفيذها شاب سوري في مدينة دريسدن ضد سائحين ألمانيين، أوائل الشهر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أحدهما، استياء العديد من المسؤولين الألمان ومطالبتهم بمراجعة إمكانية الترحيل إلى سوريا.
وفي التفاصيل، طالب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أمس الخميس، بمراجعة إمكانية الترحيل إلى سوريا، وبأنه سيعمل بقوة من أجل إعادة النظر في عدم الترحيل إلى سوريا بسبب الوضع الأمني المتردي وظروف الحرب.
وقال هورست: أن المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري، وقد تقرر عدم ترحيل الناس إلى سوريا طالما ظل الموقف الأمني هناك على ما هو عليه لأنه ذلك يعرض المرحلين إلى الخطر على حياتهم.
يذكر أن رولاند فولر، وزير داخلية ولاية ساكسونيا، حيث وقعت الجريمة، طالب باستثناء المجرمين والخطرين من قرار وقف الترحيل إلى سوريا.
وكان شاب سوري قد هاجم في الرابع من تشرين أول/أكتوبر الجاري سائحين ألمانيين في دريسدن بسكين، أحدهما رجل يبلغ من العمر ( 55 عاما) ، لحقت به إصابات بالغة ومات متأثرا بها في المستشفى، بينما نجا مرافقه من الهجوم.
وكانت الشرطة الالمانية قد ألقت القبض على الشاب واحالته إلى التحقيق ، كما ذكر الادعاء العام أن الشبهات تحوم حول وجود دافع إسلامي وراء الجريمة، فيما قال وزير الداخلية الألماني إن الهجوم "كان له على ما يبدو خلفية إسلامية متشددة".
كما وأن المشتبه به مصنفا من قبل السلطات الأمنية على أنه خطر وكان موضوعا تحت الرقابة، الامر الذي ادى إلى تحويل التحقيقات إلى النيابة العامة المتخصصة في قضايا الإرهاب.
وتقوم وزارة الخارجية الألمانية بعمل تقرير عن الأوضاع في سوريا، وبناء علي ذلك يتم تمديد قرار وقف الترحيل بين الحين والأخر .