قاسيون- رصد: انشغل ناشطو الثورة السورية وإعلاميوها بقفزة سالم المسلط عضو لجنة المفاوضات العليا والمتحدث باسمها فوق صور لضحايا الحرب في سورية تم عرضها أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة في ّجنيف.

الملفت للنظر أن هؤلاء ووسائل إعلامية معارضة لنظام الطاغية حذت نفس حذو إعلام النظام، فمنهم من خوّن الرجل وأشار إلى أن هذا هو دور المعارضة السورية وتعبير عنها، وبعضهم رأى أنها خطأ غير مقصود ولا يستحق هذا الجدل في ظل انعدام الرؤيا وعدم التوصل إلى صيغة ترضي السوريين الذين يضيق الحصار عليهم وسط تقدم للنظام على ألارض، ومذابح بشعة تشهدها البلاد في إصرار من النظام وشركائه على إحراز تقدم على الأرض يعطيهم المبادرة في التفاوض.

قفزة المسلط توضح تماماً كيف تتعاطى وسائل الإعلام المعارض مع خطأ ربما كان من الرجل الذي عاد وقبل الصورة في رسالة اعتذار، وهذا ما جعل البعض يخون من أعطى الصورة أوسع من حجمها بأنهم اعوان للنظام يزرعون الفتنة بين السوريين.

قفزة المسلط ...عنوان عريض يعكس كيف ننظر ونفكر ونحلل؟.