وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 19 نوفمبر - 2024
austin_tice

باحثان يكتشفان جينات السعادة

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">(قاسيون) -&nbsp;قال باحثان من جامعتي &laquo;فيرنا&raquo; البلغارية و&laquo;بوليتكنيك&raquo; بهونغ كونغ، أن أحد الجينات يلعب دوراً رئيساً في جعل الإنسان سعيدا، من خلال إذكاء إحساسه بالرضا أو بالاستياء<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأوضح (مايكل مينكوف، ومايكل بوند)، في دراسة منشورة في مجلة &laquo;جورنال أوف هابينس ستاديس&raquo; أن نسبة &laquo;الإليل أ&raquo; وهو شكل بديل للجين، داخل هيدرولاز أميد حمض الدهنية، يؤثرعلى الإنسان، فيخفض عنده الشعور بالألم، ويساعده على الفرح<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشارت الدراسة، إلى أنّ مواطني غانا ونيجيريا وغرب إفريقيا إضافة إلى شمال أميركا اللاتينية مثل المكسيك وكولومبيا، يرتفع لدى شعوبها منسوب &laquo;الأليل 1&raquo; في أحماضها ما يفسر سعادة المواطنين هناك.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما يملك مواطنو العراق والأردن وشرق آسيا؛ والصين والتايوان، قابلية أكبر للسعادة، بفعل ارتفاع الإليل 1 في أجسامهم<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وتؤكّد الدراسة أن الجينات ليست العامل الوحيد في السعادة، إذ ثمة عوامل خارجية تتعلق بظروف الحياة، فيما ينحصر دور الجين في تهيئه الإنسان للإحساس الإيجابي.&nbsp;</span></span></sup></p>