النظام يرفض تعويض المتضررين من الحرائق في حماة واللاذقية
قاسيون - متابعات
قال محمد البحري مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة، في حكومة النظام، في تصريحات نقلتها صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، إن شروط الصندوق لا تتوافق مع الحرائق الأخيرة التي نشبت في محافظة حماة واللاذقية.
وأضاف البحري، الخميس 17 من أيلول، أن الصندوق يعوض عن الكوارث الطبيعية فقط، كالبرد، والسيول، والحرارة العالية، والرياح الشديدة، والصقيع، أما الحرائق الأخيرة فقد تبين أنها حصلت بفعل فاعل وإهمال أحيانًا، ولم تكن الحرارة الزائدة السبب الرئيس لها، لكنها كانت عاملًا مساعدًا للاشتعال.
وأشار إلى أن الأشجار التي تضررت من الحريق كانت حرجية ومثمرة، ولن تعوض من خلال الصندوق، لكن لجانًا سُتشكل لحصر المساحات والمتضررين الذين يملكون أراضي خاصة.
وسيُعوض المتضررون بغراس مجانية لأشجار مثمرة، لتزرع بدل الأشجار المثمرة التي احترقت بكل المساحات المتضررة، وستُعاد زراعة الأشجار الحرجية بالتعاون مع المجتمع المدني.