الحكم بالسجن 5 سنوات على قائد "تجمع شهداء الشرقية".. ونشطاء يطلقون حملة ضد القرار
قاسيون - خاص
أصدر القضاء العسكري في “الجيش الوطني”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، في مدينة اعزاز، اليوم الثلاثاء 30 حزيران، حكماً بالسجن مدة 5 سنوات، على قائد تجمع "شهداء الشرقية" الشهير بـ "أبو خولة موحسن"، بعد اعتقاله قرابة العامين، تزامناً مع دعوات أطلقها ناشطون للإفراج عن ""أبو خولة موحسن".
واتخذت المحكمة قرارها، بتهمة تشكيل فصيل خارج الجيش الوطني، ومخالفته الأوامر وشنه عملًا عسكريًا على مواقع النظام السوري في تادف بريف حلب العام الماضي، بينما يرى ناشطون أن القرار جاء كون "أبو خولة موحسن" شن هجوماً منفرداً على مواقع النظام في بلدة تادف بريف حلب، معتبرين أم "الوطني" يهادن النظام.
وأطلق ناشطون حملة إعلامية للمطالبة بالإفراج عن القائد العسكري في الجيش السوري الحر المدعو “عبد الرحمن المحيمد” الملقب “أبو خولة موحسن”.
ويتهم هؤلاء الناشطون، الذين يتركز وجودهم في إدلب، الجيش الوطني، باعتقال "موحسن" وإصدار هذا الحكم، كونه شن هجوماً على النظام فقط.
و"أبو خولة موحسن"، هو عبد الرحمن المحيمد، من مواليد عام 1985، في رأس العين، شمال الحسكة، وتنحدر عائلته من مدينة موحسن، بريف ديرالزور الشرقي، درس المحيمد في مدارس رأس العين، حتى أصبح شاباً، وانتقل للعيش في دمشق، وتطوع في سلك الشرطة المدنية، وعمل في العاصمة دمشق.