وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

أعضاء برلمان النظام يطالبون وزير الزراعة بتفسيرٍ لأسباب ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية

 قاسيون - رصد 

حمل أعضاء برلمان النظام السوري, وزير الزراعة في حكومة النظام احمد القادري عن المسؤولية في ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه ووصفوه بأنه ارتفاع غير مبرر .

وطرح أعضاء برلمان النظام بحسب صحيفة "الوطن" الموالية أمام وزير الزراعة أحمد القادري خلال جلسة عقدت برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مطالبين بإيجاد تفسير للشارع السوري عن أسباب ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية المحلية من خضروات وفواكه، وعن دور وزارة الزراعة في الحدّ من هذه الارتفاعات السعرية، ولماذا تقف مكتوفة الأيدي من دون اتخاذ أي إجراءات؟ مؤكدين أن ما يحدث هو غلاء غير مبرر.

ودعوا إلى دعم الفلاحين وتسهيل عملية تسويق منتجاتهم الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية من غنم العواس واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية وزراعتها بمادة الأرز لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة.

وزير الزراعة زعم أن هناك رؤية جديدة تقوم بها الحكومة للتدخل المباشر في شراء المحاصيل من الفلاحين من قبل السورية للتجارة" حتى لا يتكبدوا خسائر و لتحقيق ما سماه "التوازن سعري" في السوق ومنع الاحتكار وخاصة أن هناك فرقاً كبيراً في أسعار المنتجات بين الفلاح وسوق الهال بحدود 130 % نتيجة وجود حلقة الوسطاء والسماسرة ولذلك تم التوجه نحو الشراء من الفلاح مباشرة.

 وأدعى الوزير : ان حكومة النظام تسعى حالياً لاستيراد كمية 25 ألف طن سماد للفلاحين وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء معمل في عدرا الصناعية لإنتاج سماد سوبر فوسفات بطاقة إنتاجية 140 ألف طن سنوياً وبمواصفات جيدة كرديف لمعمل وزارة الصناعة، لافتاً إلى أن الحكومة دعمت السماد بدفع ١٠٠ ألف ليرة لكل طن عن الفلاح .

من جهة أخرى قال الوزير إن بيع أملاك الدولة للأفراد ممنوع وتتم عمليات البيع لجهات عامة فقط إلا أن نظام تأجير الأراضي بقصد الاستثمار الزراعي للأفراد متاح، وكل مستثمر ينشئ مشروعاً عبر تأجيره الأراضي يستثمرها لأمد طويل مختلفة عن أجور الفلاحين المستثمرين لأراضي الدولة بموجب قوانين الإصلاح الزراعي للاستثمار .

 وفي سياق متصل أكد الوزير أن الإعلان الأول لاستيراد ١٥٠٠ رأس من الأبقار فشل بسبب تبدلات الأسعار والإعلان الثاني سيكون قريباً لتزويد مبقرة مسكنة بالأبقار، مشيراً إلى اهتمام الوزارة والدولة بالحفاظ على العرق الخاص بغنم العواس كثروة وطنية بمراكز بحوث تستهدف زيادة الوحدة الإنتاجية الحيوانية قبل توزيعها على الفلاحين في مراكز ومحطات البحوث في دير الحجر والسلمية والسويداء ودير الزور وغيرها لإنتاج الكباش والأغنام المحسنة والنعاج والماعز الجبلي والأبقار الجولانية والعكشية وعبر التلقيح الصناعي ورفع نسبة التوائم لأغنام العواس من 3 % إلى 40 % .

 وبيّن القادري أن هناك رؤية جديدة لتشجيع زراعة الذرة الصفراء بمبلغ 20 ألف ليرة لكل دونم لزيادة كمية


//