وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 22 ديسمبر - 2024

صحيفة تكشف هوية الضابط المسؤول عن نبش قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز

 قاسيون - متابعات 

تداولت وسائل الإعلام، قبل أيام، تسجيلات مصورة، تظهر نبش ضريح الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز"، وقبر زوجته، في قرية دير شرقي، بريف معرة النعمان، التي اجتاحتها قوات النظام في الحملة الأخيرة.


وقالت صحيفة "زمان الوصل"، نقلاً عن مصادر خاصة، إن الضابط الذي أعطى الأوامر بنبش القبر وتخريبه هو اللواء "رمضان يوسف رمضان" قائد الحملة الأمنية والعسكرية على ريف حماه وإدلب، إضافة إلى مهمته كقائد للفرقة التاسعة دبابات.

وأضافت الصحيفة، أن الضابط الذي يصفه مقربون بأنه "طائفي جدا" سبق أن أخذ لقطة "سلفي" أمام الضريح بعد أن استولت عليه قوات النظام الطائفي، حيث أعطى الأوامر لقواته بتخريب الضريح كما شاهده العالم مؤخراً، وهو دليل آخر صريح على طائفية وحقد الكثير من ضباط النظام.

وينحدر الضابط "رمضان" من بلدة "المحروسة" في ريف حماة.

وقامت مجموعات إرهابية تابعة لإيران، بنبش ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة.

وأوضح فيديو، نبش ثلاثة قبور يضمها الضريح وهي قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وزوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور"، وتخريب المكان بالكامل.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام تلك المجموعات بنبش الضريح الواقع في قرية "الدير الشرقي" التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.

كما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر الضريح فارغا من محتوياته، دون معلومات عن المكان الذي نقلت إليه.


وكانت قوات النظام أضرمت النار في محيط الضريح لدى سيطرتها على قرية الدير الشرقي في فبراير/شباط من العام الجاري؛ ما تسبب بأضرار مادية فيه.

وعمر بن عبد العزيز هو ثامن الخلفاء الأمويين، ويعود نسبه من طرف أمه إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ولقب عمر بن عبد العزيز بخامس الخلفاء الراشدين لتمسكه بإقامة العدل خلال فترة خلافته التي استمرت عامين و 5 أشهر.

//