قيادة "فرقة الحمزة" تصدر بياناً على خلفية الاقتتال الحاصل في مدينة عفرين
أصدرت قيادة فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري، بياناً على خلفية الاقتتال الحاصل في مدينة عفرين، أكدت فيه إدانة ورفض الحادثة.
واكدت قيادة الفرقة، على أنه سيتم فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المذنبين من عناصر الفرقة وسيتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم.
وتوجهت القيادة بالعزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا، مؤكدةً سعي فرقة الحمزة للوقوف إلى جانب المدنيين وحمايتهم ورفض اي اعتداء يطالهم، حسب ما جاء في البيان.
وختمت القيادة بيانها، بأن "أبناء الغوطة الشرقية الموجودين في كافة مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" هم أخوة لنا وأمنهم وسلامتهم واجب علينا".
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من غوطة دمشق، يتبعون "لأحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، وآخرين من فرقة "الحمزة" وسط مدينة عفرين شمال حلب، إثر مقتل مندنيين بينهم طفلان، علي يد فرقة "الحمزة"، انتهت ببسط سيطرة الفصيلين على كامل مقرات فرقة الحمزة.
وشن مقاتلون من غةطة دمشق، هجوماً كبيراً، على أحد مقرات الحمزة، بعد مقتل مدني وطفلين، وسيطر مقاتلون من الغوطة على أحد مقرات فرقة الحمزة، وسط أنباء عن فرار مسجونين في المقر.
وبدأت الاشتباكات في حي المحمودية قريب من مطعم كبصو بين فرقة الحمزة و مجموعه من الغوطة الشرقية نتيجة قيام عنصر من ((فرقة الحمزة)) برمي قنبلة يدوية على محل الدمشقي لأنه رفض إعطائهم بالدين، وحدوث مشادة كلامية داخل المحل وتدخلت فيها “الشرطة العسكرية” و “حركة أحرار الشام” و “جيش الاسلام”.
وأكد مراسلنا أن طفلاً قتل برصاصة في الرأس كان في منطقة الحادثة، وآخر ما زال في حالة حرجة.
يذكر أن عدداً كبيراً من أهالي غوطة دمشق استقروا في مدينة عفرين بعد عدة اتفاقات تمت بين روسيا والمعارضة قضت بخروج أهالي الغوطة إلى الشمال السوري.