قاسيون - رصد: إن لم تستحي فافعل ماشئت... حال دريد لحام الذي يفصح رويداً- رويداً- عن وجهه الحقيقي، ويسفر عن باطنية خبيثة لم تستطع كل إمكانياته الفنية عن تغطيتها، وها هو في المقطع الذي يمتدح فيه الخامنئي حد القداسة والألوهية.

_{الفيديو الذي بثته قنوات ووسائل إعلام مؤيدة للنظام، يظهر فيه دريد لحام، وبصحبته بعض الفنانين السوريين، في  مبادرة «سوريا المستقبل» وحملة «الفينيق السوري»  وكانت مخصصة لشكر المرشد ألأعلى.}

_{وقال دريد لحام في كلمته لخامنئي: «السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفي عينيك الأمل، وفي يديك العمل».}

_{إنها بكل ما يدعو للسخط من مديح لدولة تقتل السوريين، وتدعم نظاماً مجرماً: «لك الحب والإجلال. عاشت إيران، وتحيا سوريا».}

_{دريد لحام الذي لم يخجل من تعليقات السوريين، الذين ذكروه بما تفعله إيران ونظام الأسد بشعب أعزل، لأنه فقط أراد أن يقول كلمة حرية في تظاهرات سلمية، وهو يمتدح من يرسل الجنود والطائرات، والخبراء لتدمير ما بقي من سورية، وتهجير ما تبقى من شعبها.}

_{الفيديو على الرابط:}

https://www.youtube.com/watch?v=56Llq3jjPeI