آلاف العمال في القطاع السياحي يطلبون مساعدة الدولة
<p><strong>كشفت وزارة السياحة التابعة للنظام ، أنه وصلتها قوائم بأكثر من 10 آلاف متضرر حتى الآن بسبب جائحة كورونا ، مشيرة إلى أن بياناتها تؤكد تعطل 2200 منشأة سياحية ، لكنها تشكك برقم المتضررين وتعتقد أنه أكبر من ذلك .</strong></p>
<p><strong>ولفتت الوزارة إلى أنها تقوم بهذه الإحصاءات بناء على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية التي افتتحت بوابة الكترونية ، لتسجيل المتضريين من العمال في القطاع السياحي ، من أجل تقديم المساعدة المالية لهم ، عن الفترة التي توقفوا فيها عن العمل خلال الحظر .</strong></p>
<p><strong>وأكدت الوزارة ، بحسب صحيفة " البعث" التابعة للنظام ، أنها وخلال اليومين القادمين، أو أكثر، ستنتهي من إنجاز القوائم الكاملة بأسماء المتعطلين، لافتة إلى أن الإشكالية التي واجهتها في هذا الإحصاء، ومدى صحته ودقته، ترجع إلى ضرورة المقارنة والمطابقة بين أعداد وأسماء المتعطلين الذين أرسلوا بياناتهم عبر البوابة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبين أعداد وأسماء من تمّ إرسال بياناتهم عبر غرف السياحة التي اشتغلت على هذا الأمر، حيث طالبت المنشآت السياحية بضرورة إرسال من تمّ إيقافه عن العمل فيها، نتيجة لتوقف تلك المنشآت عن العمل، مشيرة إلى أن الأمر لايزال مستمراً، حيث لم تنته أغلب المحافظات من إنجاز القوائم الكاملة بالمتعطلين، عدا عن تأخر وامتناع منشآت عن إرسال ما لديها من عمال توقفوا عن العمل، منوهة بأن محافظة درعا فقط هي من أنجزت قوائمها حتى تاريخه.</strong></p>
<p><strong>ونقلت "البعث" عن مصادر تأمينية مطلعة قولها إن منشآت سياحية عديدة، ممن لم تتجاوب مع الغرف بداية الأمر ليتغير الأمر بعد الضغط عليها، كانت ترغب بعدم تقديم ما لديها من عمالة متعطلة، كي لا يصار إلى معرفة عدد العمال المسجلين بالتأمينات الاجتماعية.</strong></p>