سوريا بحاجة لعهد جديد.. "عبد المسيح الشامي" يتبرأ من الأسد ويثير جدلاً بين الموالاة والمعارضة
وقال الشامي، “هذا النظام يسرق سوريا”، “سوريا بحاجة لعهد جديد”، “النظام الحالي غير جدير وغير مخول ليكون جزءًا من مستقبل سوريا”.
وتقلب موقف الشامي خلال السنوات التسع الماضية، رغم عمله إلى جانب حكومة النظام من أوروبا، إلى أن هاجمه صراحة أمس.
في إثر ذلك شن الموالون للنظام هجوماً على الشامي بوصفه خائناً، فيما هاجمه المعارضون باعتباره كاذباً، خصوصاً أنه كان بوقاً للنظام طوال 9 سنوات كانت فيها المجازر وحملات الإبادة والاعتقال سمة للحياة السورية، من دون أن يهتز له رمش. وفسر البعض انقلاب الشامي باحتمال خوفه من الملاحقة من قبل السلطات الألمانية كونه لاجئاً هناك، في حال تم تحريك دعاوى قضائية ضده مثلاً، أو باحتمال كونه ينفذ الأوامر من النظام نفسه تمهيداً لتكريسه كمعارض وطني في الفترة اللاحقة، من دون استبعاد تأسيسه حزباً معارضاً وفق تعريف النظام للمعارضة.
يعرَّف عبد المسيح الشامي بصفته “كاتبًا وباحثًا سوريًا”، وفي عام 2015 كُلف من قبل وزير شؤون المصالحات الوطنية، فيصل قشاش، لتشكيل لجنة للإشراف على المصالحات في المدن الأوروبية.