خبير أمريكي: موسكو حولت سوريا إلى "مختبر للأسلحة والتكنولوجيا والاستراتيجيات والتكتيك"
<p>قال خبير السياسة الخارجية الأمريكية لامون كولوتشي، إن مكائد روسيا الأخيرة في سوريا أفضل مثال على "مضي الديكتاتوريين في جميع أنحاء العالم بخططهم المدمرة"، رغم انتشار فيروس "كورونا".<br /> وفي مقال نُشر على موقع "thehill"، أشار كبير زملاء شؤون الأمن القومي في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية إلى أن "الدولة البعثية السورية تعتبر قطعة حاسمة للاستراتيجية الروسية كما كانت سابقًا للسوفييت، رغم عدم وجود حدود مشتركة".<br /> وقال كولوتشي، إن موسكو حولت سوريا إلى "مختبر للأسلحة والتكنولوجيا والاستراتيجيات والتكتيك"، تحت ستار محاربة تنظيم "داعش" والمتشددين الآخرين.<br /> ورغم ما ارتكبته موسكو في سوريا، إلا أنها "تعلمت من أخطائها العسكرية السابقة" وكانت مشاركتها دقيقة للغاية في ساحة القتال السورية.<br /> وأضاف كولوتشي أن روسيا أولت أهمية لتعزيز مكانتها العسكرية في سوريا من خلال إنشاء قواعد ومعسكرات، وتمكنت من تأمين ترتيبات تأجير طويلة الأجل لتعزيز وجودها البحري في مدينة طرطوس، واستغلت اقتصاديًا الوضع السوري غير المستقر، وهيمنت على قطاع الطاقة حيث تستثمر في حقول الغاز التي تغذي عائداتها آلة القتل.<br /> وختم كولوتشي، "على هذا النحو، يجب فهم مكائد موسكو على حقيقتها، وهي مصدر قلق كبير للأمن القومي لواشنطن".</p>
<p> </p>