وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

المنظمة الآشورية: اعتداءات القامشلي تستهدف ضرب السلم الأهلي في منطقة الجزيرة السورية

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الحسكة (قاسيون) - قالت المنظمة الآشورية الديمقراطية، يوم الاثنين، إن &laquo;من يقف خلف اعتداءات القامشلي، يستهدف ضرب السلم الأهلي في منطقة الجزيرة السورية، وتفتيت النسيج المجتمعي لمكوناتها الدينية والقومية، وزعزعة ثقة هذه المكونات بعضها ببعض تمريرا لمخططات عنصرية شريرة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكدت المنظمة في بيان حصلت وكالة &laquo;قاسيون&raquo; على نسخة منه، على &laquo;الأهمية القصوى للحل السياسي السلمي في سوريا، وأن الحلول الأمنية والعسكرية بمفردها لا يمكن لها أن تصمد وتنجح في حماية المدنيين إلا إذا جاءت في سياق حل سياسي شامل على مستوى البلاد ينهي الصراع الدموي الدائر في سوريا، ويحقق تطلعات السوريين في الحرية والمساواة في ظل نظام ديمقراطي ودولة علمانية&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمة الآثورية الديمقراطية، إنها &laquo;إذ تدين بأقسى العبارات هذا الهجوم البربري الذي طال مدنيين عزل في منطقة مأهولة بالسكان، فإنها تؤكد أن هذا الاستهداف الجديد للسريان الآشوريين ليس معزولا عن سابقاته من الاعتداءات الممنهجة ضد مسيحيي المنطقة عموما، وضد السريان الآشوريين خصوصا، لترهيبهم وتهجيرهم&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحملت المنظمة الآشورية، &laquo;جميع السلطات الأمنية والعسكرية المسيطرة على المنطقة، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الاعتداءات، من خلال تقاعسها في اتخاذ التدابير اللازمة والكفيلة بحماية المدنيين، خصوصا في ظل صمت هذه القوى وعدم اتخاذها تدابير جدية في كشف ملابسات الاعتداءات المتكررة على مناطق وبلدات وأحياء السريان الآشوريين، لعل أبرزها الهجوم الآثم على مدينة القامشلي عشية عيد رأس السنة الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما دعت المنظمة الآشورية الديمقراطية، المجتمع الدولي، ممثلا بمجلس الأمن الدولي وهيئات الأمم المتحدة المعنية، لتحمل مسؤولياتها في حماية مكون أصيل من مكونات المنطقة، مهدد بالاقتلاع الممنهج من موطنه الأصلي، عبر الضغط على سلطات النظام السوري وقوى الأمر الواقع للسماح الفوري بدخول مراقبين دوليين وأعضاء من لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، للاطلاع على واقع أبناء الشعب السرياني الآشوري في منطقة الجزيرة ورفع تقارير إلى الجهات الدولية المعنية من أجل حماية هذا المكون الأصيل، وتحديد الجهات التي تقف وراء والجرائم التي تمارس بحقه، تمهيدا لتقديم المرتكبين للعدالة الدولية.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان حي الوسطى ذو الغالبية المسيحية بمدينة القامشلي تعرض لتفجير جديد، أمس الأحد 24 كانون الثاني 2016، عبر دراجة هوائية مفخخة هذه المرة، استهدف محالا تجارية في شارع ميامي، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح بليغة، كما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني السكنية المجاورة.</span></sup></p>