وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 24 ديسمبر - 2024

هل يعود الحراك المسلح ضد قوات النظام والميليشيات بدرعا؟

<p style="text-align: justify;">درعا(قاسيون)-كشفت تقارير إعلامية، عن مقتل عدد من قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له إثر مواجهات مع مجموعات مسلحة في ريف درعا، جنوب سوريا.</p> <p style="text-align: justify;">وذكرت شبكة &laquo;أحرار حوران&raquo; التابعة للمعارضة والنشطة في جنوب سوريا، أنها وثقت خلال شهر تشرين الأول، مقتل 11 عنصرًا من قوات النظام وميليشيات موالية لها في محافظة درعا على يد ما أسمته بـ &laquo;المقاومة الشعبية&raquo;، وأشارت الشبكة إلى أن عمل &laquo;المقاومة&raquo; نشط في المنطقة بالآونة الأخيرة بعد أن سيطرت قوات النظام على كامل الجنوب السوري بموجب الاتفاق بين الفصائل المقاتلة وروسيا.</p> <p style="text-align: justify;">وأضافت الشبكة أن من بين القتلى ضابطين اثنين من قوات النظام، أحدهم يدعى &laquo;أبو المزايا&raquo; من مدينة طرطوس، قُتل على أطراف مدينة جاسم بطلق ناري، والثاني برتبة ملازم أول يُدعى &laquo;علي حسن محمود&raquo;، ينحدر من الدالية في جبلة، محافظة اللاذقية، قُتل بعد استهداف سيّارته الخاصّة في مدينة الحارّة شمالي درعا.</p> <p style="text-align: justify;">وذكرت أن هذه العمليات نتيجة الاعتقالات المستمرة والمضايقات وعمليات السلب والسرقة للسيارات المارّة المتكررة هناك من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها.</p> <p>وخلال شهر أيلول الماضي، قُتل عدد من عناصر النظام السوري والميليشيات التابعة له، برصاص مجهولين، فيما قتل آخرون بانفجار ألغام.</p> <p>وذكرت وسائل إعلام محلية، أن اشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة في مدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي، الأربعاء الماضي، بين قوات النظام والميليشيات ومجهولين في المدينة.</p> <p>حيث أطلق مجهولون بإطلاق النار على سيارة تقل ضابط وعدة عناصر من قوات الأسد في أحد أحياء مدينة الحارّة، مما أسفر عن استنفار لقوات النظام في المنطقة، بحثًا عن مطلقي النار في المنطقة.</p> <p>كما قُتل ستة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط، أثناء محاولتهم ترحيل الألغام من أحد المستودعات في بلدة نافعة بريف درعا الغربي.</p> <div id="content_news"> <p>ووقعت كبرى الفصائل في جنوب سورية في تموز/يوليو الماضي اتفاقيات تسوية مع النظام برعاية وإشراف روسي، تقضي بوقف القتال والسماح لمؤسسات النظام السوري بالعمل وعدم اعتقال المقاتلين مقابل انضمامهم للفيلق الخامس والفرقة الرابعة أو انتقالهم إلى شمال سورية.</p> </div>
//