وفاة شاب في مخيم الركبان رفض الأردن إدخاله لتلقي العلاج
<p style="text-align: justify;">(قاسيون) – قضى الشاب السوري أسامة العبدالله نَحبه يوم أمس الأحد، بعد معاناة مع المرض في مخيم الركبان على الحدود الأردنية، بعد أن رفضت دولة الأردن إدخاله أراضيها لتلقي العلاج.</p>
<p style="text-align: justify;">ونقلت شبكات إعلامية قريبة مما يجري في مخيم الركبان يوم الاثنين، أن صحة أسامة قد تدهورت في الأيام القليلة الماضية، وزاد من معاناته رفض الأردن إدخاله.</p>
<p style="text-align: justify;">وكانت عدة تقارير إعلامية وثقت تدهور حالة الشاب الصحية، والتي تزامنت مع فقدان المواد الطبية والغذائية في مخيم الركبان، بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات المساندة عليه.</p>
<p style="text-align: justify;">ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق منذ حزيران الماضي بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة «يونيسف» للنقطة الطبية في تشرين الأول الماضي، دون توضيح الأسباب.</p>
<p style="text-align: justify;">ويُتهم الأردن بالمسؤولية وراء منع وصول المساعدات من أراضيه إلى المخيم، إذ قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في 27 الشهر الماضي، إن تأمين احتياجات المخيم مسؤولية سورية- أممية لا أردنية.</p>
<p style="text-align: justify;">وأضاف الصفدي أن الطريق إلى المخيم سالك من الداخل السوري، ويمكن للمساعدات أن تصل إليه من هناك.</p>
<p style="text-align: justify;">ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ووثق فريق «منسقي الاستجابة» الإنساني وفاة 14 مدنيا الشهر الماضي، بينهم أطفال، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.</p>