^{دمشق (قاسيون) - قال مدير شركة نفطية في سوريا، إنّ الفاتورة النفطية على الخزينة السورية، باتت أخفض بسبب تراجع أسعار النفط عالمياً، لافتاً إلى أنّ ذلك من شانه تقليص مديونية النفط المستورد من إيران؛ والمشتقات النفطية وبالتالي يخفض النفقة على الحكومة.}

^{وأضاف المدير، أنّ سوريا تستورد النفط من خلال الخط الائتماني الإيراني، وهو دَين مؤجل لا يتم الدفع المباشر فيه من حكومة النظام، فضلاً عن استيراد المشتقات النفطية، فيما تكرر النفط الخام لمصلحة القطاع الخاص، من خلال استثمار مصافي النفط، حسبما جاء في صحيفة «الوطن» المقرّبة من النظام.}

^{وأضاف المدير الذي لم يكشف عن اسمه، أنّ انخفاض وارتفاع أسعار النفط، يتناسب طرداً مع سعر الليرة السورية، كون النفط يشترى بالقطع الأجنبي، حيث يذهب انخفاض قيمة الليرة السورية بالفرق من انخفاض سعر النفط عالمياً.}

^{وبيّن مدير الشركة، أنّ تحديد هامش الفرق بين سعر الليرة والنفط، يجب أن يحدد من الجهات المعنية بدراسة أسعار المشتقات النفطية، التي تباع نهاية الأمر للمواطن بالليرة السورية، لذا فإن الانخفاض بقيمة الليرة أمام العملة الصعبة هو ما يأكل الوفر.}

^{جدير بالذكر أنّ إنتاج سورية من النفط تجاوز 380 ألف برميل يومياً قبل الثورة، فيما بلغ نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2.644 مليون برميل بمعدل إنتاج 9688 برميلا يومياً، فيما هوت الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها مؤخراً متجاوزة 400 ليرة للدولار الأميركي الواحد.}