العفيسي: يمكن أن يتم دمج الجيش الوطني مع فصائل المعارضة في إدلب
<p style="text-align: justify;">وكالات(قاسيون)-كشف العقيد هيثم العفيسي رئيس أركان الجيش الوطني، اليوم الأحد، عن إمكانية دمج الجيش التابع للمعارضة والمتمركز بريف حلب الشمالي، مع فصائل المعارضة السورية المتمثلة في الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب.</p>
<p style="text-align: justify;">وتحدث العفيسي في لقاء مع وكالة رويترز إلى أن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة، وأضاف: «نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها».</p>
<p style="text-align: justify;">وتعرض مشروع «الجيش الوطني» للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من آب (أغسطس) الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف، وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل «أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي».</p>
<p style="text-align: justify;">وأضاف: «تعرفنا على السلاح المستخدم في الاستهداف والجهات الأمنية في الجيش الوطني تقوم بالتحري والبحث والتحقيق ومتابعة الأمر بشكل حثيث ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل».</p>
<p style="text-align: justify;">وشدد العفيسي: «كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا»، وقال العفيسي إن الدعم التركي «يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في المجالات كافة: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر».</p>
<p style="text-align: justify;">وأردف أن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في النظام السوري وحزب «العمال الكردستاني» وتنظيم الدولة.</p>
<p style="text-align: justify;">وتابع العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة، وقال: «يمكن أن يكون الدمج قريباً في حال كانت الرؤية واحدة تماماً ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».</p>