<p style="text-align: justify;">درعا(قاسيون)-وصلت القافلة الأخيرة من مهجري محافظة درعا، وآخر قافلة تهجير في سوريا، اليوم السبت، إلى منطقة إدلب آخر معاقل المعارضة السورية شمال سوريا.</p> <p style="text-align: justify;">حيث دخلت القافلة المؤلفة من 12 حافلة بينها سيارتي إسعاف، وتحمل 452 مهجَّراً من منطقة درعا جنوب سوريا عقب سيطرة النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، على المنطقة.</p> <p style="text-align: justify;">وجاء ذلك بعد أن اعتقلت قوات النظام السوري، عشرة مدنيين من قافلة المهجَّرين بعد أن أوقفت القافلة التي انطلقت من مدينة جاسم بدرعا، في منطقة جباب شمالي درعا.</p> <p style="text-align: justify;">هذا وبدأت عملية التهجير من الجنوب السوري إلى منطقة إدلب، في تاريخ 2018/7/15، أي بعد شهر من انطلاق حملة النظام السوري على المنطقة، وانتهت بتاريخ 2018/7/31، وذلك بتهجير 10500 شخص بين مقاتل ومدني، بينهم 2385 امرأة و3240 طفل، ومصابون، وشملت الأعداد كلا من درعا والقنيطرة جنوبا.</p> <p style="text-align: justify;">وتعتبر هذه القافلة هي آخر قافلة تهجير من مناطق سيطرة النظام السوري إلى منطقة إدلب التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية، إلى جانب أرياف حلب الشمالية والشرقية والغربية.</p> <p style="text-align: justify;">وبدأت آخر عملية تهجير من قبل قوات النظام السوري في تاريخ 2018/3/14، وانتهت اليوم 2018/8/11، وذلك من مناطق حي القدم وجوبر شرق دمشق ومناطق حرستا وعربين ودوما والضمير والقلمون الشرقي، ومناطق بجنوب دمشق، إضافة إلى ريف حمص الشمالي ومحافظتي درعا والقنيطرة، لينتهي العدد الكلي للمهجرين إلى 129378 ألف سوري مهجَّر.</p>