ألمانيا تبرئ اللاجئين السوريين من أحداث رأس السنة في كولن
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">برلين (قاسيون) - انهارت كل التهم بتورط لاجئين سوريين بأحداث ليلة رأس السنة، بتصريحات رسمية عدة صدرت في اليومين الماضيين، أهمها كلام حاسم ببراءتهم ورد عن وزير العدل الألماني، الملقي بالشبهة على جماعات متطرفة من الخارج خططت ونظمت وحرضت على ما نال من عشرات النساء، وفقاً لموقع العربية نت.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال الموقع: «لم يكن هناك أي اتهام أصلاً بتورط لاجئين سوريين في سرقات بالعشرات، ومثلها تحرشات جنسية واغتصابات، حدثت ليلة رأس السنة الجديدة في مدينة كولونيا الألمانية، القريبة من الحدود مع بلجيكا، بل شكوك بهم وتلميحات عنهم».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي مقابلة أمس الأحد مع صحيفة «<span dir="LTR">Bild</span>» الألمانية، قال الوزير هايكو ماس: إن ما حدث من تحرشات جنسية وسرقات «سببت صدمة للألمان»، كما للأوروبيين عموماً، طبقاً لمراجعة «العربية.نت» لتغطيات إعلامية ببعض الوسائل، والبريطانية بشكل خاص، هو«عملية منسقة ومخطط لها مسبقا» وفق تأكيده المستند إلى معلومات لديه<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><strong>اللاجئون يرتكبون جرائم الألمان نفسها</strong></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ذكر الوزير ماس، أنه «عندما تتجمع حشود كبيرة لخرق القانون، فإن هذا يشير إلى أن ما حدث تم التخطيط له بطريقة ما، ومن الصعب إقناعي بأنه لم يكن كذلك» مشيراً بعبارته إلى ما تعرضت له ألمانيات من سرقة وتحرش جنسي في أهم ساحة بكولونيا، حيث تقع كنيستها الشهيرة ومحطة رئيسية للقطارات، وهناك شارك «أكثر من 1000 معظمهم من المنطقة العربية (الشرق الأوسط) وشمال إفريقيا» على حد ما ورد سابقاً في تقارير للشرطة، لم تتكرر في تقرير حديث صدر عنها السبت وتطرق إليه الإعلام الألماني<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">قالها الوزير ماس صراحة في المقابلة التي أوجزت الوكالات أهم ما ورد فيها، خصوصا عبارته: «علينا الكشف بسرعة كيف تم الوصول إلى مثل هذه الحوادث» في رده على اشتباه الشرطة بأن لاجئين هم وراء أعمال العنف والتحرشات والسرقات، فحذر «من عدم الخلط بين مَن قاموا بها حقيقة واللاجئين إلى البلاد (..) والأمر الخطير هو أن نربط بين أصل شخص وميله إلى انتهاك القانون، لأن الإحصاءات تدل على أن اللاجئين يرتكبون الجرائم نفسها التي يرتكبها الألمان، وبالحجم نفسه»، وبالعبارة استبعد وزير العدل الألماني الشبهة كلياً باللاجئين السوريين في أحداث كولونيا<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><strong>متحرشون وسارقون جاؤوا من فرنسا وبلجيكا</strong></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وهناك مهم آخر، لم تأت عليه الوكالات من كلامه إلى «بيلد» التي استمدت مما ذكر، عبارة قالها وجعلتها عنواناً للمقابلة، وهي «<span dir="LTR"> Ich schäme mich für den Hass gegen Ausländer </span>» بحسب ما يبدو من صورته التي نشرها «العربية.نت» مع عنوان المقابلة الذي اعتمدته أيضاً وسائل إعلام ألمانية أخرى في مواقعها، منها صحيفة «دي فيلت» الشهيرة، ومعناه: أشعر بالخجل من الكراهية للأجانب<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">مما قاله الوزير في «بيلد»، الناشرة الاثنين مقابلة مهمة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعا فيها إلى تحالف دولي ضد الإرهاب والجريمة، أن شرطة كولونيا «تملك أدلة» أن التخطيط لما حدث أمام محطة القطارات الرئيسة ليلة رأس السنة بالمدينة، ونال بالسرقات والتحرشات من عشرات الألمانيات "تم تنظيمه عبر مواقع التواصل، بتحريض شبان من شمال إفريقيا يقيمون في فرنسا وبلجيكا لحثهم على السفر إلى المدينة" في تلميح إلى أن الأحداث قام بها مناصرون من خارج ألمانيا لتنظيمات متطرفة «داعشية» الطراز<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>