القائد العام لوحدات الحماية ينفي ما جاء في تقرير العفو الدولية
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - نفى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، يوم الخميس، اتهامات وجهتها منظمة العفو الدولية له بهدم المنازل، ومنع النازحين العرب من العودة إلى ديارهم في شمال سوريا<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت «لمى فقيه»، مستشارة الأزمات لدى منظمة العفو الدولية، قالت في تقرير للمنظمة: «إن الإدارة الذاتية، بإقدامها عمداً على تدمير منازل مدنيين، وفي بعض الحالات تدمير، وإحراق قرى بأكملها، وتشريد سكانها دون أيّة أسباب عسكرية يمكن تبريرها، إنما تسيء استخدام سلطتها، وتنتهك بصفاقة القانون الإنساني الدولي في هجمات تُعد بمثابة جرائم حرب»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمة إن باحثين من منظمة العفو الدولية زاروا 14 بلدة وقرية في محافظتي الحسكة والرقة، في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2015، لتقصي عمليات التهجير القسري للسكان وتدمير المنازل في المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن جهته القائد العام لوحدات حماية الشعب، «سيبان حمو»، قال في حديث نشره موقع «<span dir="LTR">Mutlu Civiroglu</span>»: إن «الادعاءات التي وضعتها منظمة العفو الدولية في تقرير يوم الثلاثاء، ليست ما حدث على أرض الواقع<span dir="LTR">.</span>»</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"> و قال حمو: «لقد استعدنا أكثر من 1500 قرية عربية حتى الآن»، مضيفاً «أصبحت بعض هذه القرى مناطق حرب بيننا وداعش وقد استغرقت المعارك أياماً في بعض القرى».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتابع: «أنا لا أقول لم يكن هناك أيّ ضرر لتلك القرى، لكنهم ليسوا أكثر من 4 أو 5 قرى»، بينما 1500 قرية عربية تحت سيطرتنا، والناس يعشون فيها بسلام الآن، وإذا كان صحيحاَ، لماذا هذه 1500 القرى لا تزال قائمة؟.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال حمو : «إن 30% من عناصر وحدات الحماية، هم عرب، فإذا كانت تلك المزاعم الواردة في التقرير صحيحة، لما هؤلاء العرب معنا رغم ارتكاب تلك الفظائع؟ إذا كانت تلك الأشياء حقيقية لماذا قاتلوا بجانبنا؟ نحن نؤمن أن مثل هذه التقارير تريد أن تضر بصورتنا»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت الإدارة الذاتية، نظمت في القامشلي اليوم (الخميس)، مؤتمراً صحفياً لوجهاء وشيوخ العشائر العربية؛ والتركمانية؛ والشيشانية؛ وممثلين عن السريان في محافظة الحسكة، وشمال الرقة، لتحديد موقفهم من تقرير منظمة العفو الدولية الأخير، حول وحدات حماية الشعب.</span></sup></p>
