<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000">^{<span style="font-size:18px">لندن (قاسيون) &ndash; أفاد تقرير صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية، أن ضعف الاقتصاد العالمي سيساهم في زيادة نسب العجز في موازنات معظم الدول الناشئة ولجوئها للاعتماد أكثر على احتياطاتها النقدية، وذلك لسد الفجوة الناجمة عن ضعف الصادرات.</span>}</span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000">^{<span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وأضاف المركز &ndash; مقره في العاصمة البريطانية لندن- في تقريره أن هذا الضعف؛ سيؤدي أيضاً إلى إضعاف التجارة الدولية بمقدار 0.5% هذا العام وقرابة 0.2% في العام القادم 2016.<br /> ويبين تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية، أن النزاعات والتوترات الإقليمية سيزيد من موجات الهجرة من المناطق غير الآمنة الى البلدان الأكثر استقراراً، وسيساهم ذلك في تشديد إجراءات الرقابة على حدود معظم الدول والحد من التنقل بحرية ما سيعوق حركة التجارة العالمية بشكل واضح.<br /> كما أشار إلى أن تغيراً، في خارطة الطاقة، وضعف النمو الاقتصادي للصين، سيؤدي إلى تغيرات في العلاقات الدولية، وسيدفع يؤر نزاعات جديدة، سواء أكانت على مناطق حدودية تتواجد فيها حقول نفطية مشتركة؛ او باتجاه فرض بعض القوانين المتعلقة بالتجارة الدولية وزيادة الضرائب المفروضة على السلع والخدمات</span>.</span>}</span><br /> &nbsp;</p>