الائتلاف: سوف تتحول ثورتنا إلى مقاومة شعبية ضد الطغيان والعدوان
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم السبت، إن التمركز العسكري الروسي يلغم جسم بلادنا ويضع مقدمات لتقسيمها٬ وينتهك سيادتها٬ ويأتي دعماً للنظام لا حرباً على الإرهاب كما يدعي البعض.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف الائتلاف في بيان صحفي نشر على موقعه الرسمي، أن الوجود الروسي، احتلال لسوريا٬ وساحلها خصوصاً، وهو ملءٌ للفراغ الذي كان ينبغي أن يشغله شعبنا٬ وأن يكون وراءه أحرار العالم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء في البيان الذي حمل عنوان «ثرنا من أجل الحرية والكرامة وسنبقى نقول لا للأسد وزمرته»: أنه «في الوقت الذي يستمر فيه نزيف شعبنا بكل الأشكال وأكثرها وحشية تحت ضربات النظام الأسدي الضارية٬ ويتدخل أصدقاؤه الروس والإيرانيون بشكل سافر تحت سمع العالم وبصره من دون أي ردّ فعل حقيقي من أصدقاء الشعب السوري»، موضحاً «تتوالى المواقف المتساهلة مع مَنْ ثبُتت جرائمه ضد الإنسانية في سوريا٬ بدلاً من إحالته إلى المحاكم الدولية المختصة بأمثاله٬ وبدلاً من دعم ثوارنا الذين يواجهون النظام والإرهاب الدولي معاً».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار البيان إلى الصمت المريب من قبل أولئك الذين أخذوا يستكينون لاحتمالات الحل السياسي، من «خلال تأمينه عن طريق تطمين القاتل ومكافأته٬ وإشاحة العينين عن الضحية٬ بل تطبيق الضغوط عليها استسهالاً واستثماراً لآلامها ومصابها».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال الائتلاف: «لا نتوقع أيَّ آفاق منطقية لمثل هذه المسارات المرتجلة التي تحاول بناء استقرارٍ وهمي قابل للانفجار بشكل آكثر عنفاً واستدامة الفوضى التي نخشاها ويخشاها العالم»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واستنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية٬ «اعتبار العدوان والطغيان دعائم للح السياسي٬ والمحاولات الجارية لإعادة تسويق نظام القتلة وعصابة الإجرام ورأسها٬ ونطالب أشقاءنا وأصدقاءنا قبل غيرهم بالتزام تعهداتهم بنصرة شعبنا وإنصافه»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال أيضاً: إن «شعبنا صاحب حق٬ وصاحب ثورة٬ وهو المرجع والمآل٬ ولن تزيده هذه المحاولات إلا تصميماً على تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الديموقراطية»، مؤكداً «سيسمع العالم منا كلمة (لا)٬ فقد ثرنا من أجل الحرية والكرامة٬ وكلاهما تهيبان بنا أن نقول(لا) للأسد وزمرته٬ وكل ما من شأنه أن يعيد تسويقه، وسوف تتحول ثورتنا إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين للطغيان والعدوان في وقت واحد»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>