وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

استعدوا أيها السوريون: ظهور خرائط تقسم المنطقة على أساس الحرب الطائفية

استعدوا أيها السوريون: ظهور خرائط تقسم المنطقة على أساس الحرب الطائفية
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;يزداد الحديث في الفترة الراهنة عن التقسيم الطائفي للمنطقة، وبخاصة سوريا، كسبيل إلى إنهاء الصراع هناك، كما انتشرت خرائط تفصل التقسيم الطائفي وحصص المذاهب والاثنيات في المنطقة، في وقت تنشط إيران وجماعات مقاتلة المؤيدة لها في مناطق بسوريا والعراق، كما يسيطر تنظيم &quot;الدولة الإسلامية&quot; (داعش) وفصائل ذات صبغة إسلامية على مناطق واسعة في البلاد، فيما يجري الكلام عن انتهاء وجود سوريا والعراق على الخريطة.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ونشرت مجلة الإيكونومست، خريطة تظهر تقسيم المنطقة على شكل حصص طائفية بين الأطراف المتصارعة، موضحة أن &quot;المنطقة ستقسم بين الشيعة والسنة إضافة إلى مناطق مختلطة&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>&nbsp;الدور الإيراني في تقسيم المنطقة طائفيا</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت المجلة في مقال لها إلى أن إيران بلعب الدور الأكبر في التقسيم الطائفي حيث سارعت في سويا لتدريب نحو 100 ألف من قوات &quot;الدفاع الوطني&quot; الشبه عسكرية، المجندة من عدة طوائف، مضيفة أن الإيرانيين شاركوا كذلك في إنشاء ميليشيات شيعية في كل من العراق وسوريا بينها ميليشيا &quot;أبو الفضل العباس&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ولفتت المجلة إلى أن قائد &quot;ميليشيا أبو الفضل العباس، أوس الخفاجي يقول بأن مقاتليه لا يقاتلوا لأجل النظام السوري وإنما لأجب الدفاع عن المقدسات الشيعية في سوريا، معربا عن أمله في تشكيل قوة واحدة لحماية الثورة الشيعية في المنطقة&quot;</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأضافت أن &quot;أبرز علامات القوة الشيعية الصاعدة في العالم العربي تظهر في العراق، حيث تقود مجموعة متنوعة من الميليشيات الشيعية المعركة ضد تنظيم داعش&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>إيران والجماعات المناصرة لها تضع أمريكا في حرج !!؟</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأشارت المجلة إلى أن &quot;الجماعات المؤيدة لإيران في المنطقة تضع أمريكا دوما في موقف الحرج&quot;، موشحة أن &quot;واشنطن تضطر لدعم الميليشيات الشيعية المحاربة لتنظيم داعش في العراق وفي ذات الوقت تدعم واشنطن التحالف العربي لضرب الحوثيين الشيعة في اليمن&quot;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>&quot;حزب الله&quot; اللبناني يقاتل في سوريا لإبعاد &quot;السنة&quot; عن الإطاحة بالأسد</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وتقول المجلة إن حزب الله قام بنقل أعداد كبيرة من مقاتليه إلى سوريا لإبعاد السنة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس يشار الأسد ونظامه.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وتردف أن حزب الله نشر كذلك بعضا من مقاتليه قرب الجولان المحتل من قبل إسرائيل وبالتالي توسيع جبهته القتالية مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الحزب وصل إلى العراق حيث يقدم الخبراء لتدريب للميلشيات الشيعية المحلية هناك.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>باحثون: لا حل للأزمة السورية سوى بالتقسيم على أسس طائفية ومذهبية</strong></span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وشدد باحثون متخصصون في شؤون الشرق الأوسط على أن المستقبل الوحيد الممكن لسوريا هو تقسيم البلاد على أساس طائفي يسمح بإنشاء دولة لـ &quot;العلويين وأخرى للدروز&quot;، إلى جانب دولتين في حلب ودمشق، معتبرا أن المسألة الأهم في سوريا اليوم هي حماية الأقليات من خطر سيطرة السنة المتطرفون على العلويين والمسيحيين.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">كما ذهب باحثون آخرون إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انتهاء وجود كل من سوريا والعراق على الخريطة، مشيرين إلى أن المنطقة تشهد حاليا تركيب مناطق نفوذ وبخاصة مع الدخول العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وتوضح مؤشرات على أرض الواقع في سوريا، بينها تشكيل فصيل &quot;لواء درع الساحل&quot; في اللاذقية وطرطوس اللتان تضمان الحاضنة الشعبية الرئيسية لأنصار الرئيس الأسد، وكذلك التوترا ت في السويداء، وتشكيل فصائل وأحزاب كردية &quot;إدارة ذاتية في شمال البلاد، معالم لتقسيم طائفي محتمل في سوريا.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وأعلنت روسيا، مؤخرا، رغبتها في المشاركة بضرب تنظيم &quot;داعش&quot; في سوريا، وسط تقارير أمريكية عن نشر روسيا مقاتلات وعزمها بإنشاء قاعدة جوية للعمليات الأمامية في اللاذقية.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">في وقت أشارت صحيفة &quot;ذا تايمز&quot; البريطانية، الشهر الماضي، إلى أن النظام السوري بات يسيطر على جزء من ستة أجزاء من مساعدة سوريا، مضيفة أن الباقي يتقاسمه داعش وجبهة النصرة، وفصائل مقاتلة بينها ذات صبغة إسلامية.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ويشهد المجتمع الدولي حراكا سياسيا لحل الأزمة في سوريا، وما نتج عنها من أزمة لاجئين، في وقت يشدد المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، على ضرورة الحل السياسي عبر عقد مؤتمر &quot;جنيف3&quot;، فيما تتصاعد الأعمال الحربية في البلاد.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>سيريانيوز</strong><strong> &ndash; قاسيون</strong></span></sup></span></p>