جائزة التصوير الصحفي الدولية للحلبي وحي الصاخور
<p style="text-align:justify"><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px">باريس (قاسيون) - حصل المصور السوري الشاب الملقب بـ «براء الحلبي» 23 عاماً، والذي لم يكشف عن اسمه، خوفاً من النظام السوري، على جائزة التصوير الصحفي الدولية، لصورة التقطها في مدينة حلب، يظهر فيها شاب يحمل اخته الصغيرة، وسط دخان قصف قوات النظام، على حي الصاخور بحلب.</span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">«الحلبي» المتواجد في باريس، لاستلام جائزته التي تمنها هيئة الثقافة والإعلام في الفجيرة، كان يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة حلب، وكان أحد المعتقلين في سجون النظام بداية الثورة، حيث اعتقلوه من الجامعة، بتهمة: «تحقير وإهانة الرئيس» لينتقل بعدها للعيش في مناطق سيطرة قوات المعارضة، ويحاول توثيق ما يحصل من خلال كاميرته.<br />
علّم «الحلبي» نفسه- بنفسه- على التقاط الصور، حيث كان يتابع صور الوكالات العالمية، ويتابع الصحفيين الأجانب في سوريا، ليتعلم التصوير، ليثير انتباه وكالة الصحافة الفرنسية، التي بدأت بنشر صوره، بحسب ما نقله موقع «فرانس 24» وترجمه «عبد ملحم».<br />
الصورة التقطت في الثالث من حزيران/يونية 2014، يوم الانتخابات الرئاسية في سوريا، بكاميرته التي اعتمدها منذ بادية عام 2013 «كانون1100» وقال «الحلبي» معلقاً على الصورة: «عندما رأيت ذلك الشاب ينسلّ من الدخان طالباً المساعدة، مع أخته التي كانت بين ذراعيه، أردتُ حقاً أن ألتقط انطباع وجهه لحظة حمله لأخته الصغيرة التي كانت شبه ميتة».<br />
«الحلبي» رفض البقاء في باريس، إنه متحمس للعودة إلى سوريا، التي قال إنه يريد أن يكمل حياته فيها، مع عائلته، مردفاً: «إذا كان كل شخص يريد المغادرة، فإن تنظيم الدولة الإسلامية، والنظام السوري فقط، هم من سيبقون... سأعود لأكمل عملي في الثورة».</span></span></sup></span></p>
