غازي عينتاب (قاسيون) - دخل النظام منذ بداية الشهر الماضي، على خط المنافسة لشراء محصول القطن من الفلاحين، الذي بدأ موسم قطافه في مطلع أيلول/سبتمبر، ويتوقع أن يصل إنتاجه لهذا الموسم أكثر من 200 ألف طن، حسب موقع «إقتصاد» السوري.

^{وحدد النظام سعر كيلو القطن بـ 140 ليرة سورية أي أقل من نصف دولار وهو سعر معقول في محاولة لإغراء الفلاحين لبيع محصولهم له.}

^{وفي المقابل، أمام الفلاحين فرصة أخرى لبيع محصولهم للتجار بأعلى من هذا السعر بكثير، وخصوصا أن مناطق الإنتاج في أغلبها قريبة من تركيا وبالتالي يمكن تسويقه إلى خارج البلد.}

^{ويسعى النظام من خلال حصوله على محصول القطن على تحقيق سيولات نقدية بالعملة الصعبة عبر تصديره إلى الأسواق الخارجية، حيث يحتل القطن السوري مرتبة متقدمة في الأسواق العالمية.}

^{ويتراوح السعر العالمي للطن من الأقطان المحلوجة بأكثر من 2600 دولار، بينما قد يصل سعر الطن المصنع إلى أكثر من 7 آلاف دولار.}

^{وشهدت زراعة القطن وإنتاجه تراجعا كبيراً هذا العام، فعلى سبيل المثال انخفض انخفض الإنتاج من 60 ألف طن العام الماضي إلى أقل من 30 ألف طن الموسم الحالي في الحسكة بسبب تراجع المساحات المزروعة، كما انخفض انتاج الدنم الواحد من 400 كغ إلى 200 كغ بسبب الإصابات الحشرية في المحافظة، التي تعتبر أهم منتجي القطن في سوريا.}