^{غازي عينتاب (قاسيون) -  قال الائتلاف الوطني السوري، يوم الأربعاء، إن الجيش السوري الحر والفصائل الثورية دمرّوا  قرابة 20 آلية عسكرية لقوات النظام  في ريف حماة الشمالي، أثناء صد محاولتها التقدم من قرية معان إلى المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي بغطاءٍ جوي من طيران الاحتلال الروسي.}

 ^{وأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، أن «الجيش الحرّ أثبت جدارته في أول معركة برية خاضها بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي، حيث كبّد الاحتلال ومرتزقته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في معركة مورك وسهل الغاب بريف حماة، ووصفت المواجهة بأنها مجزرة لدبابات الاحتلال».}

^{وأضاف الائتلاف على موقعه الرسمي، أن الهجوم يهدف إلى «إعادة السيطرة على مدن اللطامنة وكفر زيتا، ثم خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي».}

^{وأوضح مستشار الجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، أن «معلومات شبه مؤكدة قد وصلت قبل عدة أيام عن حشود إيرانية مدعومة بقوات من نظام الأسد تتحضر للقيام بعملية عسكرية برية في شمال سورية، وأحد محاورها ريف حماة»، لافتاً إلى أن «قادة الفصائل عقدوا اجتماعاً تباحثوا فيه الخطط لصد أي محاولة للهجوم»}

^{وأضاف أبو زيد، أن «هذه الخطط أثمرت اليوم الأربعاء، عن تفجير 20 ألية حتى اللحظة منها 11 دبابة»، أن «العملية تمت بغطاء جوي روسي وقصف عنيف على كفر زيتا وريف حماة».}

^{وأشار إلى أن «العملية العسكرية تؤكد نوايا التدخل العسكري الروسي في المحافظة على نظام الأسد، وليس محاربة تنظيم داعش»، لافتاً إلى أن «تنظيم داعش لا وجود له على الإطلاق في ريف حماة» المستهدف.}

^{ودارت معارك عنيفة منذ صباح اليوم، على محاور حاجز المصاصنة ومحيط قرية معان وبلدتي معركبة ومورك بريف حماة، أسفرت عن ومصرع العشرات من عناصر قوات النظام، وتدمير أكثر من 20 آلية بينهم 11 دبابة و5 عربات BMB وتدمير منصات صواريخ.}