وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 29 مارس - 2024

قيادي داعش «صدام الجمل» يُقطّع زعيم جبهة النصرة وأمنييه

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ديرالزور (قاسيون) -&nbsp;كشفت مصادر خاصة لـ&laquo;وكالة قاسيون للأنباء&raquo; أن تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;، أعدم سبعة &nbsp;قياديين من جبهة النصرة، في مدينة &laquo;البوكمال&raquo;، بريف ديرالزور الشرقي، كانوا قد انضموا لتنظيم داعش في حزيران/يونيو العام المنصرم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن بين الذين أعدموا، &laquo;فراس السلمان&raquo; قائد جبهة النصرة في مدينة &laquo;البوكمال&raquo; آنذاك، إضافة لإعدام الأمير المالي، وقائد أمنيي النصرة في المنطقة الشرقية، إذ بايعوا تنظيم الدولة، خلال المعارك في مدينة &laquo;البوكمال&raquo; بين قوات المعارضة والتنظيم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونفذ الإعدام بحق قيادات النصرة، المدعو &laquo;صدام الجمل&raquo; أحد أبرز قيادييّ&nbsp;داعش في ديرالزور، والذي كان يشغل منصب قائد الجبهة الشرقية التابعة لهيئة الأركان، إذ قام &laquo;الجمل&raquo; بتقطيعهم؛ ومن ثم رميهم؛ في نهر الفرات على الحدود السورية -&nbsp;العراقية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان &laquo;الجمل&raquo; على خلاف حاد مع &laquo;فراس السلمان&raquo; زعيم جبهة النصرة، الذي قتل ثلاثة من أشقائه، عقب انضمامه إلى تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo;، أواخر العام 2013، ليتمكن في حزيران المنصرم، من الدخول إلى مدينة &laquo;البوكمال&raquo; على رأس جيش من تنظيم داعش.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يذكر أن &laquo;فراس السلمان&raquo; انتدب إلى سوريا، من &laquo;أبو عمر البغدادي&raquo; الزعيم السابق لدولة العراق الإسلامية، بغية تجنيد شبان للانضمام إلى تنظيم القاعدة في دولة العراق.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وكان &laquo;السلمان&raquo; السبب الرئيس في سيطرة تنظيم الدولة &laquo;داعش&raquo; على مدينة &laquo;البوكمال&raquo; الحدودية، إذ قدم البيعة للتنظيم، وسلم مقرات النصرة لهم، حين كانت المعارك على أشدها بين قوات المعارضة وتنظيم الدولة.</span></sup></p>