المجلس المحلي في مضايا يوجه نداء استغاثة للعالم ومنظماته
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - طالب المجلس الثوري لبلدة مضايا، يوم الاثنين، الأمم المتحدة؛ ومجلس الأمن؛ والدول العربية؛ والإسلامية كافة، والدول الصديقة للشعب السوري الجريح، أن يقفوا موقف المسؤول أمام ما تتعرض له منطقة الزبداني، وبلدتي (مضايا، وبقين) من حرب «إبادة طائفية» من وات النظام المدعومة بمليشيات إيرانية وعناصر حزب الله اللبناني.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال المجلس في نداء استغاثة نشر اليوم، تلقت «قاسيون» نسخة منه: «إن القوات المهاجمة «تقتل الأطفال و الشيوخ و النساء من المدنيين العزل، من خلال فرض حصار غذائي عسكريخانق على البلدة منذ ثلاثة أشهر». مضيفاً إلى أن «النظام استقدم مئات العائلات من مدينتيّ الزبداني وبلودان إلى بلدة مضايا بهدف زيادة الضغط السكاني والمعيشي في مساحة لا تزيد عن 3كم مربعة، ما يعني أن السكان مهددون، وعلى شفير مجاعة وكارثة إنسانية». </span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار النداء إلى شح في «الدواء وحليب الأطفال ما ينذر بموت بطيء للأطفال والشيوخ، وسط انتشار الأمراض والأوبئة»، لافتاً إلى التصعيد العسكر لقوات النظام وحزب الله اللبناني ضد البلدتين، حيث تستهدفهما منذ 15 يوما «بالصواريخ والقذائف إلى جانب البراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات بشكل عشوائي على منازل المدنيين، موقعة عشرات القتلى و الجرحى في ظل عدم وجود المشافي، فحين يمنع إسعاف المصابين إلى خارج البلدة ما يعني موت محتم للجرحى».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحسب النداء، بدأت مرحلة جديدة من الهجوم على المنطقة، في 29 آب/أغسطس الجاري، حيث زادت وتيرة القصف بالأسلحة الثقيلة، فاستخدمت أنواع الصواريخ كافة، المدفعية، الدبابات، والرشاشات الثقسلة و المتوسطة، إلى جانب البراميل المتفجرة بشكل غير مسبوق، حتلى لم يبق منزلاً إلا واستهدف بقذيفة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وختم المجلس الثوري المحلي في مضايا وبقين ندائه، بالتوجه إلى الدول التي تنادي بالحرية وتدافع عن حريات الشعوب، وتتكلم عن الإنسانية، والمنظمات والهيئات والمؤسسات المدنية المعنية بحقوق الإنسان، لمساعدة أهالي مدينة الزبداني وبلدتيّ (مضايا وبقين)، لوقف هذا الهجوم وإدخال المساعدات الغذائية و الطبية بأسرع وقت ممكن.</span></sup></p>